اللّه عز و جل (تفصیلی) - الصفحه 32

نِعَمِكَ ، فَإِذا وَلَجَت بِطُرُقِ البَحثِ عَن نَعتِكَ بَهَرَتها حَيرَةُ العَجزِ عَن إِدراكِ وَصفِكَ ، فَهِيَ تَرَدَّدُ فِي التَّقصيرِ عَن مُجاوَزَةِ ما حَدَّدتَ لَها ؛ إِذ لَيسَ لَها أن تَتَجاوَزَ ما أَمَرتَها . ۱

۳۱۲۲.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ المُلهِمِ عِبادَهُ حَمدَهُ ، وفاطِرِهِم عَلى مَعرِفَةِ رُبوبِيَّتِهِ . ۲

۳۱۲۳.الإمام الرضا عليه السلام :بِصُنعِ اللّهِ يُستَدَلُّ عَلَيهِ ، وبِالعُقولِ تُعتَقَدُ مَعرِفَتُهُ ، وبِالفِطرَةِ تَثبُتُ حُجَّتُهُ . ۳

راجع : ص293 (الهداة إلى معرفة اللّه / اللّه عز و جل)
وص315 (الفصل الثالث : مبادئ معرفة اللّه عز و جل / الميثاق الفطري)
وص317 (تجلّي الفطرة عند الشدائد) .

1.مهج الدعوات : ص ۱۵۴ ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۴۰۳ ح ۳۴ .

2.الكافي : ج ۱ ص ۱۳۹ ح ۵ عن إسماعيل بن قتيبة عن الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص ۵۶ ح ۱۴ عن فتح بن يزيد عن الإمام الرضا عليه السلام .

3.التوحيد : ص ۳۵ ح ۲ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۱۵۱ ح ۵۱ كلاهما عن القاسم بن أيّوب العلوي ، الأمالي للمفيد : ص ۲۵۴ ح ۴ عن محمّد بن زيد الطبري ، الأمالي للطوسي : ص ۲ ح ۲۸ عن محمّد بن يزيد الطبري ، تحف العقول : ص ۶۲ عن الإمام علي عليه السلام وفيه «وبالفكرة» بدل «وبالفطرة» ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۳۶۰ ح ۲۸۳ ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۲۸ ح ۳ .

الصفحه من 247