اللّه عز و جل (تفصیلی) - الصفحه 64

3194 . الغوثيّة شرح «مَن عَرَفَ نَفسَهُ فَقَد عَرَفَ رَبَّهُ» للسيّد محمّد مهدي التنكابني (بالفارسيّة) . ۱
يضاف إلى هذه الرسائل المستقلّة وجود شروح ضمنيّة كثيرة أيضا على هذا الحديث ، نشير فيما يأتي إلى بعضها :
1 . صَدْ كلمه (بالفارسية) ، رشيد الدين وطواط ، الكلمة السادسة ، ص 5 ـ 6 .
2 . الميزان في تفسير القرآن ، ج 6 ، ص 169 ـ 176 .
3 . صَدْ كلمه (بالفارسية) ، الاُستاذ حسن حسن زادة ، الكلمة 26 .
4 . هزار ويك نكته (بالفارسية) ، النّكات : 105 ، 128 ، 541 .

ثالثا : معاني الحديث

قيل فيه معان كثيرة ، ذكر منها الاُستاذ حسن حسن زادة آملي اثنين وتسعين معنىً تحت عنوان: بعض المعاني الواردة في الحديث الشريف: «مَن عَرَفَ نَفسَهُ فَقَد عَرَفَ رَبَّهُ» ۲ .
يعتقد البعض أنّ في هذا الحديث إشاراتٍ لطيفة وإرشادات بيّنة لاُصول الدين: معرفة اللّه ، الصفات الثبوتيّة والسلبيّة ، العدل ، النبوّة ، الإمامة ، والمعاد ۳ .
ويرى بعض آخر أنّ جميع القضايا الفلسفيّة الأصيلة ، ومطالب الحكمة المتعالية القويمة ، والحقائق العرفانيّة الرصينة يمكن استنباطها منه . ۴
ويذهب فريق ثالث إلى أنّ جميع اُصول الدين وفروعه ، وكافّة الأحكام الدنيويّة

1.طبعت هذه الرسالة في كتاب ميراث حديث شيعه (بالفارسية) ، الدفتر الأوّل ، ص ۱۵۰ ـ ۱۷۲ .

2.هزار ويك كلمه (بالفارسية) : ج ۳ ص ۲۰۰ ، ۲۱۶ .

3.هزار ويك كلمه (بالفارسية) : ج ۳ ص ۲۱۷ .

4.هزار ويك كلمه (بالفارسية) : ج ۳ ص ۱۹۱ .

الصفحه من 247