اللّه عز و جل (تفصیلی) - الصفحه 81

يبلغه عِبر الطريق الّذي يناسب قابليّته واستعداده. يقول العلّامة المجلسيّ قدس سره في هذا الشأن :
ثمّ إِنّ أفهام الناس وعقولهم متفاوتة في قبول مراتب العرفان وتحصيل الاطمئنان، كمّا وكيفا، شدّةً وضعفا، سرعةً وبطئا، حالاً وعلما، وكشفا وعيانا . وإِن كان أصل المعرفة فطريا، إِمّا ضروري أو يهتدى إِليه بأدنى تنبيه، فلكلّ طريقة هداه اللّه عز و جلإِليها إِن كان من أهل الهداية، والطرق إِلى اللّه بعدد أنفاس الخلائق، وهم درجات عند اللّه «يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمْ وَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ»۱.۲

1.المجادلة : ۱۱ .

2.بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۱۳۷ وراجع : مَثْنَوِيْ طاقديس : ص ۲۰۶ .

الصفحه من 247