اللّه عز و جل (تفصیلی) - الصفحه 89

(قَسُّ) بنُ ساعِدَةَ ؟ ۱
قالوا : ماتَ يا رَسولَ اللّهِ .
فَقالَ صلى الله عليه و آله : ما أَحَدٌ كانَ مِن أَهلِ الجاهِلِيَّةِ كانَ أَحَبَّ إِلَيَّ أن أَلقاهُ مِنهُ؛ لِشَيءٍ سَمِعتُهُ مِنهُ فِيسوقٍ وأنَا مَعَ عَمّي أَبيطالِبٍ غُلامٌ ، سَمِعتُهُ وَالنَّاسُ حَولَهُ وهُوَ يَقولُ : أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنّي قد بَلَغتُ سِنّا ، فَاسمَعوا مَقالَتي : أَرى سَماءً مَبنيَّةً، وأَرى شَمسا مَضحِيَّةً، وأَرى قَمَرا بَدرِيّا، وأَرى نُجوما تَسري، وأَرى جِبالاً مَرسِيَّةً ، وأَرى أَرضا مَدحُوَّةً ، وأرى لَيلاً ونَهارا ومَطَرا وشِتاءً وصَيفا ونَباتا، وأَرى مَن ماتَ لا يَرجِعُ، فَلا أَدري رَضوا فَقاموا، أم سَخَطوا فَناموا ! أمّا بَعدُ ؛ فَإِنّ لِهذِهِ الأَشياءِ رَبّا يُدَبِّرُها لِمَن عَقِلَ فِي اختلافِ هذِهِ الأَشياءِ . ۲

۳۱۸۶.عنه عليه السلام :كَفى بِإِتقانِ الصُّنعِ لَها [ أي المَخلوقاتِ ] آيَةً ، وبِمُرَكَّبِ الطَّبعِ عَلَيها دَلالَةً ، وبِحُدوثِ الفِطَرِ عَلَيها قِدمَةً ، وبِإِحكامِ الصَّنعَةِ لَها عِبرَةً . ۳

۳۱۸۷.عنه عليه السلام :بِصُنعِ اللّهِ يُستَدَلُّ عَلَيهِ ، وبِالعُقولِ تُعتَقَدُ مَعرِفَتُهُ ، وبِالفِكرَةِ تَثبُتُ حُجَّتُهُ ، وبِآياتِهِ احتَجَّ عَلى خَلقِهِ . ۴

1.أحد حكماء العرب ومن كبار خطبائهم في الجاهلية ، كان أسقف نجران ، ويقال : إنّه أوّل عربي خطب متوكّئاً على سيف أو عصا . طالت حياته وأدرك النبي صلى الله عليه و آله قبل النبوّة (الأعلام للزِّرِكلي : ج ۵ ص ۱۹۶) .

2.الجعفريّات : ص ۱۷۴ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام .

3.التوحيد : ص ۷۱ ح ۲۶ عن الهيثم بن عبد اللّه الرمّاني عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، البلد الأمين : ص ۹۲ ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۲۲ .

4.تحف العقول : ص ۶۲ ، التوحيد : ص ۳۵ ح ۲ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۱۵۱ ح ۵۱ كلاهما عن القاسم بن أيّوب العلوي عن الإمام الرضا عليه السلام ، الأمالي للمفيد : ص ۲۵۴ ح ۴ عن محمّد بن زيد الطبري عن الإمام الرضا عليه السلام ، الأمالي للطوسي : ص ۲۲ ح ۲۸ عن محمّد بن يزيد الطبري عن الإمام الرضا عليه السلام وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۲۸ ح ۳ .

الصفحه من 247