اللّه عز و جل (تفصیلی) - الصفحه 90

۳۱۸۸.عنه عليه السلام :عَجِبتُ لِمَن شَكَّ فِي اللّهِ وهُوَ يَرى خَلقَ اللّهِ . ۱

۳۱۸۹.عنه عليه السلامـ لَمّا سُئِلَ عَن إِثباتِ الصّانِعِ ـ :البَعرَةُ تَدُلُّ عَلَى البَعيرِ ، وَالرَّوثَةُ تَدُلُّ عَلَى الحَميرِ ، وآثارُ القَدَمِ تَدُلُّ عَلَى المَسير ، فَهَيكَلٌ عِلوِيٌّ بِهذِهِ اللَّطافَةِ ، ومَركَزٌ سِفلِيٌّ بِهذِهِ الكَثافَةِ ، كَيفَ لا يَدُلّانِ عَلَى اللَّطيفِ الخَبيرِ ؟! ۲

۳۱۹۰.عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي ... تَتَلَقّاهُ الأَذهانُ لا بِمُشاعَرَةٍ ، وتَشهَدُ لَهُ المَرائي لا بِمُحاضَرَةٍ . لَم تُحِط بِهِ الأَوهامُ ، بَل تَجَلّى لَها بِها . ۳

۳۱۹۱.الإمام الحسين عليه السلامـ فيما نُسِبَ إلَيهِ مِن دُعاءِ عَرَفَةَ ـ :أنتَ الَّذي تَعَرَّفتَ إِلَيَّ في كُلِّ شَيءٍ ، فَرَأَيتُكَ ظاهِرا في كُلِّ شَيءٍ ، وأنتَ الظّاهِرُ لِكُلِّ شَيءٍ . ۴

۳۱۹۲.الإمام الباقر عليه السلامـ في قَولِ اللّهِ عز و جل :«وَ مَن كَانَ فِى هَـذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِى الْاخِرَةِ أَعْمَى وَ أَضَلُّ سَبِيلاً»۵ـ :مَن لَم يَدُلَّهُ خَلقُ السَّماواتِ وَالأَرضِ ، وَاختِلافُ اللَّيلِ وَالنَّهارِ ، ودَوَرانُ الفَلَكِ وَالشَّمسِ وَالقَمَرِ ، وَالآياتُ العَجيباتُ عَلى أنَّ وَراءَ ذلِكَ أَمرا أَعظَمَ مِنهُ ، فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعمى وأَضَلُّ سَبيلاً ؛ فَهُوَ عَمّا لَم يُعايِن أَعمى وأَضَلُّ . ۶

۳۱۹۳.الإمام الصادق عليه السلامـ لَمّا سَأَلَهُ الزِّنديقُ : مَا الدَّليلُ عَلَيهِ ؟ قالَ ـ :وُجودُ الأَفاعيلِ دَلَّت عَلَى أنَّ صانِعا صَنَعَها . ألا تَرى أنَّكَ إِذا نَظَرتَ إِلى بِناءٍ مُشَيِّدٍ مَبنِيٍّ عَلِمتَ أنَّ لَهُ بانِيا وإِن كُنتَ لَم تَرَ البانِيَ ولَم تُشاهِدهُ؟! ۷

1.نهج البلاغة : الحكمة ۱۲۶ ، خصائص الأئمّة : ص ۱۰۱ .

2.جامع الأخبار : ص ۳۵ ح ۱۳ وراجع : روضة الواعظين : ص ۳۹ وبحار الأنوار : ج ۳ ص ۵۵ ح ۲۷ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۵ ، الاحتجاج : ج ۱ ص ۴۸۰ ح ۱۱۷ ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۶۱ ح ۹ .

4.الإقبال (طبعة دار الكتب الإسلاميّة) : ص ۳۵۰ ، بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۱۴۲ .

5.الإسراء : ۷۲ .

6.التوحيد : ص ۴۵۵ ح ۶ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۱۶۵ ح ۱۹۳ كلاهما عن محمّد بن مسلم ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۲۸ ح ۲ .

7.الكافي : ج ۱ ص ۸۱ ح ۵ ، التوحيد : ص ۲۴۴ ح ۱ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۱۹۷ ح ۲۱۳ كلّها عن هشام بن الحكم ، بحار الأنوار : ج ۱۰ ص ۱۹۵ ح ۳ .

الصفحه من 247