سِربالَ القُنوطِ وَالإِبلاسِ. ۱
۳۶۶۲.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ .. . أسأَلُكَ مِنَ الشَّهادَةِ أقسَطَها ، و مِنَ العِبادَةِ أنشَطَها . . . ومِنَ الأَعمالِ أقسَطَها ، ومِنَ الآمالِ أوفَقَها ، ومِنَ الأَقوالِ أصدَقَها. ۲
۳۶۶۳.عنه عليه السلام :إلهي ، كَسري لا يَجبُرُهُ إلّا لُطفُكَ وحَنانُكَ .. . واُمنِيَّتي لا يُبَلِّغُنيها إلّا فَضلُكَ. ۳
۳۶۶۴.الإمام الصادق عليه السلامـ في دُعاءِ الصَّباحِ ـ :يا مَن جودُهُ وسيلَةُ كُلِّ سائِلٍ ، وكَرَمُهُ شَفيعُ كُلِّ آمِلٍ ، يا مَن هُوَ بِالجودِ مَوصوفٌ ، اِرحَم مَن هُوَ بِالإِساءَةِ مَعروفٌ. ۴
۳۶۶۵.عنه عليه السلامـ في دُعاءِ السَّفَرِ ـ :اللّهُمَّ فَاصرِف عَنّي مَقاديرَ كُلِّ بَلاءٍ ، ومَقضِيَّ كُلِّ لَأواءٍ ۵ ، وَابسُط عَلَيَّ كَنَفا ۶ مِن رَحمَتِكَ ، ولُطفا مِن عَفوِكَ ، وسَعَةً مِن رِزقِكَ ، وتَماما مِن نِعمَتِكَ ، وجِماعا ۷ مِن مُعافاتِكَ ، وأوقعِ عَلَيَّ فيهِ جَميعَ قَضائِكَ عَلى مُوافَقَةِ جَميعِ هَوايَ في حَقيقَةِ ۸ أحسَنِ أمَلي. ۹
1.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۴۶ .
2.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۵۵ ح ۲۲ نقلاً عن بعض قدماء الأصحاب في كتاب أنيس العابدين .
3.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۴۹ نقلاً عن بعض كتب الأصحاب وراجع : البلد الأمين : ص ۳۱۲ والمصباح للكفعمي : ص ۴۸۶ .
4.البلد الأمين : ص ۶۳ ، مصباح المتهجّد : ص ۲۳۳ ح ۳۳۹ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۱۸۲ ح ۴۶ .
5.اللأواء : الشدّة (الصحاح : ج ۶ ص ۲۴۷۸ «لأى») .
6.الكَنَف : الجانب والظلّ والحرز والستر والناحية . (القاموس المحيط : ج ۳ ص ۱۹۲ «كنف») .
7.جِماع الشيء : جَمعه ، يقال : جِماعُ الخِباءِ الأخبيةُ ؛ أي جمعُها ، لأنّ الجِماع ما جمع عددا (القاموس المحيط : ج ۳ ص ۱۵ «جمع») . قال ابن الأثير : جماع الإثمّ: مجمعه ومظنّته (النهاية : ج ۱ ص ۲۹۵ «جمع») .
8.قال الفيض الكاشاني رحمه الله : اُريد بالحقيقة [هنا] : التحقّق والإثبات (الوافي : ج ۱۲ ص ۴۰۴) .
9.الكافي : ج ۴ ص ۲۸۸ ح ۵ عن أبي سعيد المكاري ، المصباح للكفعمي : ص ۳۱۹ ، المقنعة : ص ۳۹۲ ، الأمان : ص ۴۱ كلاهما من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۱۰۰ ص ۱۰۵ ح ۱۱ .