الإمامة (تفصیلی) - الصفحه 158

يُطعِمُهَا النّاسَ. ۱

راجع : موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام : ج 2 ص 465 (القسم الخامس / الفصل الخامس : السياسة الإقتصادية / النهي عن الجود بأموال العامّة) و ص 475 (التقشّف و الاحتياط في النفقة من بيت المال) .

9 / 6

جَوامِعُ واجِباتِ الإِمامِ

۴۲۶۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِمُعاذٍ لَمّا بَعَثَهُ إلَى اليَمَنِ ـ :يا مُعاذُ ! عَلِّمهُم كِتابَ اللّهِ ، وأحسِن أدَبَهُم عَلَى الأَخلاقِ الصّالِحَةِ ، وأنزِلِ النّاسَ مَنازِلَهُم ؛ خَيرَهُم وشَرَّهُم ، وأنفِذ فيهِم أمرَ اللّهِ ، و لا تُحاشِ في أمرِهِ ولا مالِهِ أحَدا ، فَإِنَّها لَيسَت بِوِلايَتِكَ ولا مالِكَ ، وأَدِّ إلَيهِمُ الأَمانَةَ في كُلِّ قَليلٍ و كَثيرٍ .
وعَلَيكَ بِالرِّفقِ وَالعَفوِ في غَيرِ تَركٍ لِلحَقِّ ! يَقولُ الجاهِلُ : قَد تَرَكتَ مِن حَقِّ اللّهِ ، وَاعتَذِر إلى أهلِ عَمَلِكَ مِن كُلِّ أمرٍ خَشيتَ أن يَقَعَ إلَيكَ مِنهُ عَيبٌ ۲ حَتّى يَعذِروكَ ، وأمِت أمرَ الجاهِلِيَّةِ إلّا ما سَنَّهُ الإِسلامُ ، وأظهِر أمرَ الإِسلامِ كُلَّهُ صَغيرَهُ وكَبيرَهُ ، وَليَكُن أكثَرُ هَمِّكَ الصَّلاةَ ، فَإِنَّها رأسُ الإِسلامِ بَعدَ الإِقرارِ بِالدّينِ ، وذَكِّرِ النّاسَ بِاللّهِ وَاليَومِ الآخِرِ ، وَاتَّبِعِ المَوعِظَةَ ، فَإِنَّهُ أقوى لَهُم عَلَى العَمَلِ بِما يُحِبُّ اللّهُ ، ثُمَّ بُثَّ فيهِمُ المُعَلِّمينَ ، وَاعبُدِ اللّهَ الَّذي إلَيهِ تَرجِعُ ، ولا تَخَف فِي اللّهِ لَومَةَ لائِمٍ. ۳

۴۲۶۹.عنه صلى الله عليه و آلهـ في وَصِيَّتِهِ لِعَلِيٍّ عليه السلام عِندَما وَجَّهَهُ إلى بَعضِ الوُجوهِ ـ :يا عَلِيُّ ، قَد بَعَثتُكَ

1.مسند الشاميّين : ج ۱ ص ۱۵۰ ح ۲۴۰ عن عبد اللّه الغافقي عن الإمام عليّ عليه السلام ، كنز العمّال : ج ۵ ص ۷۷۳ ح ۱۴۳۴۸ نقلاً عن ابن عساكر .

2.في تاريخ دمشق : «... في كُلِّ أمرٍ خَشيتَ أن يَقَعَ في أنفُسِهِم عَلَيكَ عَتبٌ ...» .

3.تحف العقول : ص ۲۵ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۲۶ ح ۳۳ و راجع : تاريخ دمشق : ج ۵۸ ص۴۰۹ ح ۱۲۱۷۸ وتاريخ جرجان : ص۲۶۲ الرقم ۳۹۸ .

الصفحه من 182