الإمامة (تفصیلی) - الصفحه 159

وأنَا بِكَ ضَنينٌ ۱ ، فَلا تَدَعَنَّ حَقّا لِغَدٍ فَإِنَّ لِكُلِّ يَومٍ ما فيهِ ، وَابرُز لِلنّاسِ ، وقَدِّمِ الوَضيعَ عَلَى الشَّريفِ ، وَالضَّعيفَ عَلَى القَوِيِّ ، وَالنِّساءَ قَبلَ الرِّجالِ ، ولا تُدخِلَنَّ أحَدا يَغلِبُكَ عَلى أمرِكَ ، وشاوِرِ القُرآنَ فَإِنَّهُ إمامُكَ. ۲

۴۲۷۰.عنه صلى الله عليه و آله :عَلَى الوالي خَمسُ خِصالٍ : جَمعُ الفَيءِ ۳ مِن حَقِّهِ ، ووَضعُهُ فِي حَقِّهِ ، وأن يَستَعينَ عَلى اُمورِهِم بِخَيرِ مَن يَعلَمُ ، ولا يُجَمِّرَهُم ۴ فَيُهلِكَهُم ، ولا يُؤخِّرَ أمرَهُم لِغَدٍ. ۵

۴۲۷۱.عنه صلى الله عليه و آله :مَن وَلِيَ مِن أمرِ المُسلِمينَ شَيئا فَأَمَّرَ عَلَيهِم أحَدا مُحاباةً ، فَعَلَيهِ لَعنَةُ اللّهِ ، لا يَقبَلُ اللّهُ مِنهُ صَرفا ولا عَدلاً حَتّى يُدخِلَهُ جَهَنَّمَ . ومَن أعطى أحَدا حِمَى اللّهِ ۶ فَقَدِ انتَهَكَ في حِمَى اللّهِ شَيئا بِغَيرِ حَقِّهِ ، فَعَلَيهِ لَعنَةُ اللّهِ. ۷

۴۲۷۲.الإمام علي عليه السلام :لَيسَ يَخرُجُ الوالي مِن حَقيقَةِ ما ألزَمَهُ اللّهُ مِن ذلِكَ ، إلّا بِالاِهتِمامِ وَالاِستِعانَةِ بِاللّهِ، وتَوطينِ نَفسِهِ عَلى لُزومِ الحَقِّ وَالصَّبرِ عَلَيهِ ، فيما خَفَّ عَلَيهِ أو ثَقُلَ. ۸

۴۲۷۳.الإمام الصادق عليه السلام :قالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام لِعُمَرَ بنِ الخَطّابِ : ثَلاثٌ إن حَفِظتَهُنَّ وعَمِلتَ

1.ضَنَّ بالشيء : بخل ، فهو ضَنين (المصباح المنير : ص ۳۶۵ «ضنن») .

2.نثر الدرّ : ج ۱ ص ۱۵۸ ، نزهة الناظر : ص ۳۴ ح ۳۶ .

3.الفَيْءُ : الخَراجُ والغَنيمَةُ (الصحاح : ج ۱ ص ۶۳ «فيأ») .

4.تَجمِيرُ الجيش : جمعهم في الثغور وحبسهم عن العود إلى أهلهم (النهاية : ج ۱ ص ۲۹۲ «جمر») .

5.الجامع الصغير : ج ۲ ص ۱۵۸ ح ۵۴۵۴ ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۴۷ ح ۱۴۷۸۹ كلاهما نقلاً عن العقيلي في الضعفاء الكبير عن واثلة .

6.حِمَى اللّه ورسوله : ما يُحمى للخيل التي تُرصَد للجهاد ، والإبل التي يُحمَل عليها في سبيل اللّه ، وإبل الزكاة وغيرها (اُنظر : النهاية : ج ۱ ص ۴۴۷«حما») .

7.مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۲۴ ح ۲۱ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۱۰۵ ح ۷۰۲۴ و ليس فيه ذيله من «ومن أعطى أحدا» وكلاهما عن أبي بكر ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۳۸ ح ۱۴۷۴۹ .

8.نهج البلاغة : الكتاب ۵۳ ، تحف العقول : ص ۱۳۲ ، دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۳۵۷ و فيه «فيما وافق هواه وخالفه» بدل «فيما خفّ عليه أو ثقل» ، بحارالأنوار : ج ۳۳ ص ۶۰۴ ح ۷۴۴ .

الصفحه من 182