الإمامة (تفصیلی) - الصفحه 173

هذِهِ مَن دَخَلَها ، أنَا رَهينٌ بِذلِكَ قَسَما حَقّا وما أنَا مِنَ المُتَكَلِّفينَ ، وَالوَيلُ لِمَن تَخَلَّفَ ثُمَّ الوَيلُ لِمَن تَخَلَّفَ ، أما بَلَغَكُم ما قالَ فيهِم نَبِيُّكُم صلى الله عليه و آله حَيثُ يَقولُ في حَجَّةِ الوَداعِ : «إنّي تارِكٌ فيكُمُ الثِّقلَينِ ما إن تَمَسَّكتُم بِهِما لَن تَضِلّوا ؛ كِتابَ اللّهِ وعِترَتي أهلَ بَيتي ، وإنَّهُما لَن يَفتَرِقا حَتّى يَرِدا عَلَيَّ الحَوضَ ، فَانظُروا كَيفَ تَخلُفونّي فيهِما» ؟ ألا هذا عَذبٌ فُراتٌ فَاشرَبوا ، وهذا مِلحٌ اُجاجٌ فَاجتَنِبوا. ۱

۴۲۹۸.عنه عليه السلام :اِتَّقُوا اللّهَ عِبادَ اللّهِ وأطيعوهُ وأطيعوا إمامَكُم ، فَإِنَّ الرَّعِيَّةَ الصّالِحَةَ تَنجو بِالإِمامِ العادِلِ ، ألا وإنَّ الرَّعِيَّةَ الفاجِرَةَ تَهلِكُ بِالإِمامِ الفاجِرِ. ۲

۴۲۹۹.عنه عليه السلام :ألا إنَّ مَوضِعي مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله بَعدَ وَفاتِهِ كَمَوضِعي مِنهُ أيَّامَ حَياتِهِ ، فَامضوا لِما تُؤمَرونَ بِهِ وقِفوا عِندَ ما تُنهَونَ عَنهُ ، ولا تَعجَلوا في أمرٍ حَتّى نُبَيِّنَهُ لَكُم ، فَإِنَّ لَنا عَن كُلِّ أمرٍ تُنكِرونَهُ عُذرا. ۳

۴۳۰۰.عنه عليه السلام :لي عَلَيكُمُ الطّاعَةُ ، وألّا تَنكُصوا عَن دَعوةٍ ، ولا تُفَرِّطوا في صَلاحٍ ، وأن تَخوضُوا الغَمَراتِ إلَى الحَقِّ. ۴

۴۳۰۱.عنه عليه السلام :سَلِّموا لِأَمرِ اللّهِ ولِأَمرِ وَلِيِّهِ ، فَإِنَّكُم لَن تَضِلّوا مَعَ التَّسليمِ. ۵

۴۳۰۲.الإمام زين العابدين عليه السلام :طاعَةُ وُلاةِ العَدلِ تَمامُ العِزِّ. ۶

1.الإرشاد : ج ۱ ص ۲۳۲ ، الاحتجاج : ج ۱ ص ۶۲۴ ح ۱۴۴ ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۲۸۵ ح ۲ وراجع : نهج البلاغة : الحكمة ۱۵۶ وخصائص الأئمّة : ص ۱۰۷ و شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۱۸ ص ۳۸۳ .

2.الإرشاد : ج ۱ ص ۲۶۰ ، الاحتجاج : ج ۱ ص ۴۰۴ ح ۸۸ ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۳۸۷ ح ۳۶۰ .

3.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۷ ص ۳۶ عن أبي جعفر الإسكافي ؛ بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۱۷ ح ۷ .

4.نهج البلاغة : الكتاب ۵۰ ، وقعة صفّين : ص ۱۰۷ نحوه، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۴۶۹ ح ۶۸۲ .

5.غرر الحكم : ج ۴ ص ۱۳۹ ح ۵۶۰۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۸۵ ح ۵۱۴۹ .

6.الكافي : ج ۱ ص ۲۰ ح ۱۲ ، تحف العقول : ص ۳۹۰ كلاهما عن هشام بن الحكم عن الإمام الكاظم عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۳۰۴ ح ۱ .

الصفحه من 182