۴۳۰۳.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ إنَّكَ أيَّدتَ دينَكَ في كُلِّ أوانٍ بِإِمامٍ أقَمتَهُ عَلَما لِعِبادِكَ ، ومَنارا في بِلادِكَ، بَعدَ أن وَصَلتَ حَبلَهُ بِحَبلِكَ ، وجَعَلتَهُ الذَّريعَةَ ۱ إلى رِضوانِكَ ، وَافتَرَضتَ طاعَتَهُ ، وحَذَّرتَ مَعصِيَتَهُ ، وأَمَرتَ بِامتِثالِ أوامِرِهِ ، وَالاِنتِهاءِ عِندَ نَهيِهِ ، وألّا يَتَقَدَّمَهُ مُتَقَدِّمٌ ، ولا يَتَأَخَّرَ عَنهُ مُتَأَخِّرٌ ، فَهُوَ عِصمَةُ اللّائِذينَ ، وكَهفُ المُؤمِنينَ ، وعُروَةُ المُتَمَسِّكينَ ، وبَهاءُ العالَمينَ. ۲
۴۳۰۴.الإمام الباقر عليه السلام :ذِروَةُ الأَمرِ وسَنامُهُ ومِفتاحُهُ ، وبابُ الأَشياءِ ورِضَا الرَّحمنِ ، الطّاعَةُ لِلإِمامِ بَعدَ مَعرِفَتِهِ ، إنَّ اللّهَ عز و جل يَقولُ : «مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا»۳ . ۴
۴۳۰۵.تفسير العيّاشي عن عبد اللّه بن عجلان عن الإمام الباقر عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى :«وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِى الْأَمْرِ مِنْهُمْ»۵ـ :هُمُ الأَئِمَّةُ . ۶
۴۳۰۶.الإمام الصادق عليه السلام :مَن أتَى البُيوتَ مِن أبوابِهَا اهتَدى ، ومَن أخَذَ في غَيرِها سَلَكَ طَريقَ الرَّدى ۷
، وَصَلَ اللّهُ طاعَةَ وَلِيِّ أمرِهِ بِطاعَةِ رَسولِهِ صلى الله عليه و آله ، وطاعَةَ رَسولِهِ بِطاعَتِهِ ، فَمَن تَرَكَ طاعَةَ وُلاةِ الأَمرِ لَم يُطِعِ اللّهَ ولا رَسولَهُ. ۸
1.الذَّريعة : الوسيلة (الصحاح : ج ۳ ص ۱۲۱۱ «ذرع») .
2.الصحيفة السجّاديّة : ص ۱۹۱ الدعاء ۴۷ ، الإقبال : ج ۲ ص ۹۲ .
3.النساء : ۸۰ .
4.الكافي : ج ۲ ص ۱۹ ح ۵ و ج ۱ ص ۱۸۵ ح ۱ ، الأمالي للمفيد : ص ۶۸ ح ۴ ، المحاسن : ج ۱ ص ۴۴۷ ح ۱۰۳۴ ، تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۲۵۹ ح ۲۰۲ كلّها عن زرارة و فيه «الأنبياء» بدل «الأشياء» ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۲۹۴ ح ۳۳ .
5.النساء : ۸۳ .
6.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۲۶۰ ح ۲۰۵ ، دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۲۴ ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۲۹۵ ح ۳۵ .
7.الرّدى : الهلاك (النهاية : ج ۲ ص ۲۱۶ «ردا») .
8.الكافي : ج ۱ ص ۱۸۲ ح ۶ و ج ۲ ص ۴۷ ح ۳ كلاهما عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۱۰ ح ۱۲ .