خلق آدم أبي البشر ، ولا تزال الإمامة قائمة مادام بشر يقطن الأرض . ۱
القسم الثاني : الأحاديث التي تؤكّد ضرورة وجود الحجّة الإلهية في كافة الأزمان ، وتصرّح بأنّ حجّة اللّه كانت قبل الناس ومع الناس وستكون بعد الناس . ۲
القسم الثالث : الأحاديث التي تؤكّد ضرورة وجود العالم والهداية الإلهية في جميع الأزمان . ۳
القسم الرابع : الأحاديث التي تشير إلى الحكمة والفلسفة التشريعية والتكوينية لوجود الإمام ، إضافة إلى تأكيد ضرورة وجود الإمام والحجّة والعالم الربّاني . ۴
القسم الخامس : الأحاديث التي تشبّه أهل بيت النبيّ صلى الله عليه و آله بنجوم السماء ، من حيث ديمومة بقائها ، فكلّما أفل نجم منها ، ظهر نجم آخر ۵ ، كذلك نور أهل البيت عليهم السلام ساطع على أهل العالم إلى قيام يوم الدين . وتشير بعض الأحاديث بشكل محدّد إلى الإمام المهدي عليه السلام . ۶
القسم السادس : الأحاديث التي تدلّ على أنّ هناك في كل عصر عادلاً من أهل بيت النبيّ صلى الله عليه و آله ، يقف دون تحريف الدين . ۷
إنّ التأمّل في الأحاديث المذكورة ، والآيات التي تدلّ على استمرار الهداية الإلهية في كافّة الأزمان ، والأحاديث الاُخرى وحديث الثقلين ۸ يوصلنا إلى النقاط التالية :
1.راجع : ص ۱۴۹ (عدم خلوّ الأرض من الإمام منذ خلق آدم) .
2.راجع : ص ۱۵۲ (الحجّة قبل الخلق و مع الخلق و بعد الخلق) .
3.راجع : ص ۱۵۱ ح ۳۹۳۲ و ح ۳۹۳۳ .
4.راجع : ص ۱۶۳ (حكمة الإمامة) .
5.راجع : ص ۱۵۰ ح ۳۹۲۹ و ج ۶ ص ۱۱۷ (مثلهم مثل النجوم) .
6.راجع : ص ۱۵۳ (الحجّة إمّا ظاهر مشهور أو مستتر مغمور) .
7.راجع : ص ۱۷۶ (وقاية الدين من التحريف) .
8.راجع : هذه الموسوعة ج ۶ ص ۱۴۷ (حديث الثقلين ودلالته على استمرار إمامة أهل البيت عليهم السلام ) .