الإمامة (تفصیلی) - الصفحه 48

۳۹۹۳.علل الشرائع عن جابر بن يزيد الجعفي :قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الباقِرِ عليه السلام : لِأَيِّ شَيءٍ يُحتاجُ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وَالإِمامِ عليه السلام ؟
فَقالَ : لِبَقاءِ العالَمِ عَلى صَلاحِهِ ، وذلِكَ أنَّ اللّهَ عز و جل يَرفَعُ العَذابَ عَن أهلِ الأَرضِ إذا كانَ فيها نَبِيٌّ أو إمامٌ. ۱

۳۹۹۴.الإمام الباقر عليه السلامـ لِيَزيدَ الكُناسِيِّ ـ :لَيسَ تَبقَى الأَرضُ ـ يا أَبا خالِدٍ ـ يَوما واحِدا بِغَيرِ حُجَّةٍ للّهِِ عَلَى النّاسِ ، مُنذُ يَومِ خَلَقَ اللّهُ آدَمَ عليه السلام وأَسكَنَهُ الأَرضَ. ۲

۳۹۹۵.عنه عليه السلام :لَو بَقِيَتِ الأَرضُ يَوما بِلا إمامٍ مِنّا لَساخَت بِأَهلِها ، ولَعَذَّبَهُمُ اللّهُ بِأَشَدِّ عَذابِهِ ، إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى جَعَلَنا حُجَّةً في أرضِهِ ، وأَمانا فِي الأَرضِ لِأَهلِ الأَرضِ ، لَم يَزالوا في أمانٍ مِن أن تَسيخَ بِهِمُ الأَرضُ مادُمنا بَينَ أظهُرِهِم ، فَإِذا أرادَ اللّهُ أن يُهلِكَهُم ثُمَّ لا يُمهِلُهُم ولا يُنظِرُهُم ، ذَهَبَ بِنا مِن بَينِهِم ورَفَعَنا إلَيهِ ، ثُمَّ يَفعَلُ اللّهُ ما شاءَ وَأَحَبَّ. ۳

۳۹۹۶.عنه عليه السلام :لَو أنَّ الإِمامَ رُفِعَ مِنَ الأَرضِ ساعَةً ، لَماجَت بِأَهلِها كَما يَموجُ البَحرُ بِأَهلِهِ. ۴

۳۹۹۷.عنه عليه السلام :لا تَبقَى الأَرضُ بِغَيرِ إمامٍ ، ظاهِرٍ أو باطِنٍ. ۵

1.علل الشرائع : ص ۱۲۳ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۱۹ ح ۱۴ .

2.الكافي : ج ۱ ص ۳۸۳ ح ۱ ، كمال الدين : ص ۲۳۳ ح ۳۹ بزيادة «ولم تبق» بعد «على الناس» وكلاهما عن يزيد الكناسي ، علل الشرائع : ص ۱۹۷ ح۱۱ عن أبي حمزة نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۴۳ ح ۸۶ .

3.كمال الدين : ص ۲۰۴ ح ۱۴ ، الاُصول الستّة عشر : ص ۱۴۰ ح ۴۱ ، دلائل الإمامة : ص ۴۳۶ ح ۴۰۷ كلّها عن عمرو بن ثابت عن أبيه ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۳۷ ح ۶۴ .

4.الكافي : ج ۱ ص ۱۷۹ ح ۱۲ ، كمال الدين : ص ۲۰۲ ح ۳ و ص ۲۰۳ ح ۹ ، الغيبة للنعماني : ص ۱۳۹ ح ۱۰ وفيه «لساخت بأهلها وماجت» بدل«لماجت» وكلّها عن أبي هراسة ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۳۴ ح ۵۶ .

5.علل الشرائع : ص ۱۹۷ ح ۱۲ ، الإمامة والتبصرة : ص ۱۶۲ ح ۱۴ كلاهما عن محمّد بن مسلم ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۲۳ ح ۲۶ .

الصفحه من 182