الإمامة (تفصیلی) - الصفحه 84

۴۰۶۵.المناقب لابن شهرآشوب :لَمّا كانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله يَعرِضُ نَفسَهُ عَلَى القَبائِلِ ، جاءَ إلى بَني كِلابٍ ، فَقالوا : نُبايِعُكَ عَلى أن يَكونَ لَنَا الأَمرُ بَعدَكَ .
فَقالَ : الأَمرُ للّهِِ فَإِن شاءَ كانَ فيكُم ، أو في غَيرِكُم . فَمَضَوا فَلَم يُبايِعوهُ ، وقالوا : لا نَضرِبُ لِحَربِكَ بِأَسيافِنا ثُمَّ تُحَكِّمُ عَلَينا غَيرَنا ! ۱

۴۰۶۶.معاني الأخبار عن أبي الجارود :سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ الباقِرَ عليه السلام : بِمَ يُعرَفُ الإِمامُ ؟ قالَ : بِخِصالٍ ؛ أوَّلُها : نَصٌّ مِنَ اللّهِ تَبارَكَ وتَعالى عَلَيهِ ، ونَصبُهُ عَلَما لِلنّاسِ حَتّى يَكونَ عَلَيهِم حُجَّةً ؛ لِأَنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله نَصَبَ عَلِيّا عليه السلام وعَرَّفَهُ النّاسَ بِاسمِهِ وعَيَّنَهُ ، وكَذلِكَ الأَئِمَّةُ عليهم السلام يَنصِبُ الأَوَّلُ الثّانِيَ ، وأَن يُسأَلَ فَيُجيبَ ، وأن يُسكَتَ عَنهُ فَيَبتَدِئَ ، ويُخبِرَ النّاسَ بِما يَكونُ في غَدٍ ، ويُكَلِّمَ النّاسَ بِكُلِّ لِسانٍ وَلُغَةٍ. ۲

۴۰۶۷.الإمام الباقر عليه السلامـ لِمُحَمَّدِ بنِ مُسلِمٍ ـ :مَن أصبَحَ مِن هذِهِ الاُمَّةِ لا إمامَ لَهُ مِنَ اللّهِ عز و جل ، ظاهِرٌ عادِلٌ ، أصبَحَ ضالّاً تائِها ، وإن ماتَ عَلى هذِهِ الحالَةِ ماتَ ميتَةَ كُفرٍ ونِفاقٍ . ۳

۴۰۶۸.الكافي عن أبي بصير :كُنتُ عِندَ أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام فَذَكَرُوا الأَوصِياءَ وذكَرتُ إسماعيلَ .
فَقالَ : لا وَاللّهِ يا أبا مُحَمَّدٍ ، ما ذاكَ إلَينا ، وما هُوَ إلّا إلَى اللّهِ عز و جل ، يُنَزِّلُ واحِدا بَعدَ واحِدٍ. ۴

1.المناقب لابن شهر آشوب : ج ۱ ص ۲۵۷ نقلاً عن ابن جرير الطبري ، الصراط المستقيم : ج ۱ ص ۷۲ نحوه وليس فيه ذيله من «فمضوا ولم يبايعوه . . .» ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۷۴ ح ۲۳ .

2.معاني الأخبار : ص ۱۰۱ ح ۳ ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۱۴۱ ح ۱۳ .

3.الكافي : ج ۱ ص ۱۸۴ ح ۸ و ص ۳۷۵ ح ۲ ، الغيبة للنعماني : ص ۱۲۸ ح ۲ ، المحاسن : ج ۱ ص ۱۷۷ ح ۲۷۴ و ح ۲۷۵ كلاهما نحوه وكلّها عن محمّد بن مسلم، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۳۶۹ ح ۴۱ .

4.الكافي : ج ۱ ص ۲۷۷ ح ۱ ، بصائر الدرجات : ص ۴۷۳ ح ۱۴ و ص ۴۷۱ ح ۴ عن عمرو بن أبان ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۷۱ ح ۱۱ .

الصفحه من 182