۴۰۸۴.عنه صلى الله عليه و آله :مَن ضَرَبَ النّاسَ بِسَيفِهِ وَدعاهُم إلى نَفسِهِ وفِي المُسلِمينَ مَن هُوَ أعلَمُ مِنهُ ، فَهُوَ ضالٌّ مُتَكَلِّفٌ. ۱
۴۰۸۵.عنه صلى الله عليه و آله :ألا ومَن أمَّ قَوما إمامَةً عَمياءَ ، وفِي الاُمَّةِ مَن هُوَ أعلَمُ مِنهُ فَقَد كَفَرَ. ۲
۴۰۸۶.الإمام عليّ عليه السلام :لا يَحمِلُ هذَا العِلمَ إلّا أهلُ البَصَرِ وَالصَّبرِ وَالعِلمِ بِمَواضِعِ الحَقِّ ، فَامضوا لِما تُؤمَرونَ بِهِ ، وقِفوا عِندَ ما تُنهَونَ عَنهُ ؛ ولا تَعجَلوا في أمرٍ حَتّى تَتَبَيَّنوا ، فَإِنَّ لَنا مَعَ كُلِّ أمرٍ تُنكِرونَهُ غِيَرا ۳ . ۴
۴۰۸۷.عنه عليه السلام :مَجارِي الاُمورِ وَالأَحكامِ عَلى أيدِي العُلماءِ بِاللّهِ ، الاُمناءِ عَلى حَلالِهِ وحَرامِهِ. ۵
۴۰۸۸.الكافي عن أبي حمزة :سَمِعتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام يَقولُ : لا وَاللّهِ لا يَكونُ عالِمٌ جاهِلاً أبَدا ، عالِما بِشَيءٍ جاهِلاً بِشَيءٍ ۶ ، ثُمَّ قالَ : اللّهُ أجَلُّ وأَعَزُّ وأَكرَمُ مِن أن يَفرِضَ طاعَةَ عَبدٍ
1.الكافي : ج ۵ ص ۲۷ ح ۱ ، تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۱۵۱ ح ۲۶۱ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۲۷۷ ح۲۴۰ كلّها عن عبد الكريم بن عتبة الهاشمي عن الإمام الصادق عليه السلام ، تفسير العيّاشي: ج ۲ ص ۸۵ ح ۴۰ عن عبد الملك بن عتبة الهاشمي عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج۴۷ ص۲۱۳ ح ۲.
2.الصراط المستقيم : ج ۳ ص ۱۳۵ عن الإمام الكاظم عليه السلام ، طرف من الأنباء : ص ۴۵۴ ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۴۸۷ ح ۳۱ .
3.في شرح الأخبار : «عُذرا» بدل «غِيَرا» ، والظاهر أنّه الصواب . ولكن ابن أبي الحديد قال في شرح هذه العبارة : [أي] إنّ عندنا تغييرا لكلّ ما تنكرونه من الاُمور التي يثبت أنّه يجب إنكارها وتغييرها ؛ أي لستُ كعثمان أصرّ على ارتكاب ما اُنهى عنه ، بل اُغيّر كل ما ينكره المسلمون ويقتضيالحال والشرع تغييره (شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۹ ص ۳۳۱) .
4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۷۳ وراجع : شرح الأخبار : ج ۱ ص ۳۷۰ .
5.تحف العقول : ص ۲۳۸ عن الإمام الحسين عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۱۰۰ ص ۸۰ ح ۳۷ .
6.«لا يكون عالم» أي من وصفه اللّه في كتابه بالعلم ، أو عالم افترض اللّه على النّاس طاعته ، أو من يستحقّ أن يُسمّى عالما ، والأوسط أظهر بقرينة آخرالخبر. «جاهلاً» أيَّ شيءٍ ممّا يحتاج الناس إليه. «عالما بشيء جاهلاً بشيءٍ» بدل تفصيل لقوله «جاهلاً» . والحاصل أنَّ العالم الحقيقي من يكون عالما بجميع ما يحتاج إليه الاُمّة ، و إلّا فليس أحد من الناس لا يعلم شيئا (مرآة العقول : ج ۳ ص ۱۳۴ ح ۶).