الأمة (تفصیلی) - الصفحه 123

فَقالَ : بِمَنزِلَةِ فِتنَةٍ. ۱

۴۵۷۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :سَيَأتي زَمانٌ عَلى اُمَّتي يَفِرّونَ مِنَ العُلَماءِ كَما يَفِرُّ الغَنَمُ عَنِ الذِّئبِ ، فَإِذا كانَ كذلِكَ ابتَلاهُمُ اللّهُ تَعالى بِثَلاثَةِ أشياءَ : الأَوَّلُ : يَرفَعُ البَرَكَةَ مِن أموالِهِم ، وَالثّاني : سَلَّطَ اللّهُ عَلَيهِم سُلطانا جائِرا ، وَالثّالِثُ : يَخرُجونَ مِنَ الدُّنيا بِلا إيمانٍ . ۲

۴۵۷۷.عنه صلى الله عليه و آله :سَيَأتي عَلَى النّاسِ زَمانٌ لا يُنالُ المُلكُ فيهِ إلّا بِالقَتلِ وَالتَّجَبُّرِ ، ولَا الغِنى إلّا بِالغَصبِ وَالبُخلِ ، ولَا المَحَبَّةُ إلّا بِاستِخراجِ الدّينِ وَاتِّباعِ الهَوى ، فَمَن أدرَكَ ذلِكَ الزَّمانَ فَصَبَرَ عَلَى الفَقرِ وهُوَ يَقدِرُ عَلَى الغِنى ، وصَبَرَ عَلَى البِغضَةِ وهُوَ يَقدِرُ عَلَى المَحَبَّةِ ، وصَبَرَ عَلَى الذُّلِّ وهُوَ يَقدِرُ عَلَى العِزِّ ؛ آتاهُ اللّهُ ثَوابَ خَمسينَ صِدِّيقا مِمَّن صَدَّقَ بي. ۳

۴۵۷۸.عنه صلى الله عليه و آله :سَيَأتي زَمانٌ عَلى اُمَّتي لا يَعرِفونَ العُلَماءَ إلّا بِثَوبٍ حَسَنٍ ، ولا يَعرِفونَ القُرآنَ إلّا بِصَوتٍ حَسَنٍ ، ولا يَعبُدونَ اللّهَ إلّا في شَهرِ رَمَضانَ ، فَإِذا كانَ كَذلِكَ سَلَّطَ اللّهُ عَلَيهِم سُلطانا لا عِلمَ لَهُ ولا حِلمَ لَهُ ولا رُحمَ لَهُ . ۴

۴۵۷۹.عنه صلى الله عليه و آله :سَيَأتي عَلى اُمَّتي زَمانٌ تَخبُثُ فيهِ سَرائِرُهُم وتَحسُنُ فيهِ عَلانِيَتُهُم ، طَمَعا فِي الدُّنيا و لا يُريدونَ بهِ ما عِندَ اللّهِ رَبِّهِم ، يَكونُ دينُهُم رِياءً ، لا يُخالِطُهُم خَوفٌ ،

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۶ ، أعلام الدين: ص ۱۰۴ ، بحار الأنوار : ج ۷۲ ص ۱۳۸ ح ۲۶ ؛ كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۱۹۳ ـ ۱۹۶ ح۴۴۲۱۶ نقلاً عن شعب الإيمان عن عبد اللّه بن الحسن نحوه وراجع : مختصر بصائر الدرجات : ص ۲۰۳ .

2.جامع الأخبار : ص ۳۵۶ ح ۹۹۵ ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۴۵۳ ح ۱۱ .

3.الكافي : ج ۲ ص ۹۱ ح ۱۲ عن العزرمي عن الإمام الصادق عليه السلام ، تحف العقول : ص ۶۰ نحوه ، مشكاه الأنوار : ص ۵۵ ح ۵۴ عن الإمام الصادق عليه السلام ، جامع الأخبار : ص ۳۱۷ ح ۸۸۸ عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحارالأنوار : ج ۱۸ ص ۱۴۷ ح ۸ ؛ حلية الأولياء : ج ۸ ص ۱۳۵ الرقم ۴۰۵ و ج ۶ ص ۳۱۲ الرقم ۳۹۱ نحوه وكلاهما عن الحسن ،كنز العمّال : ج ۳ ص ۲۰۹ ح ۶۱۹۵ .

4.جامع الأخبار : ص ۳۵۶ ح ۹۹۸ ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۴۵۴ ح ۱۱ .

الصفحه من 171