الأمة (تفصیلی) - الصفحه 16

1 / 3

مَن هَداهُ اللّهُ مِنَ الاُمَمِ ومَن حَقَّت عَلَيهِ الضَّلالَةُ

الكتاب

«وَ لَقَدْ بَعَثْنَا فِى كُلِّ اُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ وَ اجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَ مِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ فَسِيرُواْ فِى الْأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ * إِن تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِى مَن يُضِلُّ وَ مَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ” . ۱

«وَمِن قَوْمِ مُوسَى اُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ * وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَىْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا اُمَمًا وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْعَلِمَ كُلُّ اُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَارَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ” . ۲

«وَمِمَّنْ خَلَقْنَا اُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ” . ۳

راجع : الأعراف : 163 ـ 166 .

الحديث

۴۳۳۸.تفسير الطبري عن قتادةـ في قَولِهِ تَعالى :«وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ»ـ :بَلَغَنا أنَّ نَبِيَّ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ يَقولُ إذا قَرَأَها : هذِهِ لَكُم ، وقَد اُعطِيَ القَومُ بَينَ أيديكُم مِثلَها : «وَمِن قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ» . ۴

۴۳۳۹.الإمام عليّ عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى :«وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ»قالَ ـ :يَعني

1.النحل : ۳۶ و ۳۷ .

2.الأعراف : ۱۵۹ و ۱۶۰ .

3.الأعراف : ۱۸۱ .

4.تفسير الطبري : ج ۶ الجزء ۹ ص ۱۳۵، تفسير ابن كثير : ج ۳ ص ۵۱۸، تفسير الثعلبي : ج ۴ ص ۳۱۱ ح۲۰۲ عن قتادة نحوه ؛ مجمع البيان : ج ۴ ص ۷۷۳ عن ابن جريج نحوه ، بحار الأنوار : ج۲۴ ص ۱۴۴ ح ۸ .

الصفحه من 171