الأمة (تفصیلی) - الصفحه 17

اُمَّةَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله . ۱

۴۳۴۰.عنه عليه السلام :اِفتَرَقَت بَنو إسرائيلَ بَعدَ موسى عليه السلام إحدى وسَبعينَ فِرقَةً ؛ كُلُّها فِي النّارِ إلّا فِرقَةً ، وَافتَرَقَتِ النَّصارى بَعدَ عيسى عليه السلام عَلَى اثنَتَينِ وسَبعينَ فِرقَةً ؛ كُلُّها فِي النّارِ إلّا فِرقَةً ، وتَفتَرِقُ هذِهِ الاُمَّةُ عَلى ثَلاثٍ وسَبعينَ فِرقَةً ؛ كُلُّها فِي النّارِ إلّا فِرقَةً .
فَأَمَّا اليَهودُ فَإِنَّ اللّهَ يَقولُ : «وَمِن قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ» ، وأمَّا النَّصارى فَإِنَّ اللّهَ يَقولُ : «مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ»۲ فَهذِهِ الَّتي تَنجو ، وأمّا نَحنُ فَيَقولُ : «وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ» فَهذِهِ الَّتي تَنجو مِن هذِهِ الاُمَّةِ . ۳

راجع : ص 338 (قلّة من نجى من الاُمم) .

1 / 4

مَبادِئُ اختِلافِ الاُمَمِ

الكتاب

«وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ اُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِى مَا ءَاتَاكُمْ فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ” . ۴

«وَ لَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَهُمْ اُمَّةً وَاحِدَةً وَ لَكِن يُدْخِلُ مَن يَشَاءُ فِى رَحْمَتِهِ وَ الظَّالِمُونَ مَا لَهُم مِّن وَلِىٍّ

1.تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۴۳ ح ۱۲۳ عن يعقوب بن زيد ، بحارالأنوار : ج ۲۴ ص ۱۴۴ ح ۷ .

2.المائدة: ۶۶ .

3.الدرّ المنثور : ج ۳ ص ۵۸۵ نقلاً عن ابن أبي حاتم، كنز العمّال : ج ۲ ص ۴۱۳ ح ۴۳۸۲ وراجع : تفسيرالعيّاشي : ج ۱ ص ۳۳۱ ح ۱۵۱ والخصال : ص ۵۸۵ ح ۱۱ والأمالي للطوسي : ص ۵۲۳ ح ۱۱۵۹ والطرائف : ص ۴۳۰ والعمدة : ص ۷۴ والمسترشد : ص ۲۶۰ .

4.المائدة : ۴۸ .

الصفحه من 171