الأمة (تفصیلی) - الصفحه 30

۴۳۵۸.عنه عليه السلام :إذا أرادَ اللّهُ عز و جل بِرَعِيَّةٍ خَيرا ، جَعَلَ لَها سُلطانا رَحيما ، وقَيَّضَ ۱ لَهُ وَزيرا عادِلاً. ۲

3 / 2

وَحدَةُ الكَلِمَةِ

الكتاب

«وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ ءَايَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ” . ۳

الحديث

۴۳۵۹.الإمام عليّ عليه السلام :اِحذَروا ما نَزَلَ بِالاُمَمِ قَبلَكُم مِنَ المَثُلاَتِ ۴ بِسُوءِ الأَفعالِ وذَميمِ الأَعمالِ ، فَتَذَكَّروا فِي الخَيرِ وَالشَّرِّ أحوالَهُم ، وَاحذَروا أن تَكونوا أمثالَهُم . فَإِذا تَفَكَّرتُم في تَفاوُتِ حالَيهِم ، فَالزَموا كُلَّ أمرٍ لَزِمَتِ العِزَّةُ بِهِ شَأنَهُم (حالَهُم) ، وزاحَتِ الأَعداءُ لَهُ عَنهُم ، ومُدَّتِ العافِيَةُ بِهِ عَلَيهِم ، وَانقادَتِ النِّعمَةُ لَهُ مَعَهُم ، ووَصَلَتِ الكَرامَةُ عَلَيهِ حَبلَهُم ؛ مِنَ الاِجتِنابِ لِلفُرقَةِ ، وَاللُّزومِ لِلاُلفَةِ ، وَالتَّحاضِّ ۵ عَلَيها ، وَالتَّواصي بِها ، وَاجتَنِبوا كُلَّ أمرٍ كَسَرَ فِقرَتَهُم ۶ ، وأَوهَنَ مُنَّتَهُم ۷ : مِن تَضاغُنِ القُلوبِ ، وتَشاحُنِ

1.قَيَّضَ له : أي جاء به وأتاحَهُ لَهُ (الصحاح : ج ۳ ص ۱۱۰۴ «قيض») .

2.الأمالي للصدوق : ص ۳۱۸ ح ۳۷۱ عن المفضّل بن عمر ، روضة الواعظين : ص ۵۱۱ و فيه «لها» بدل«له» ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۳۴۰ ح ۱۹ .

3.آل عمران : ۱۰۳ .

4.المَثُلَةُ : العقوبة ، والجمع : المَثُلاتُ (الصحاح : ج ۵ ص ۱۸۱۶ «مثل») .

5.حَضَّهُ : حَثَّهُ ، والتَّحاضّ : التَّحاثّ (الصحاح : ج ۳ ص ۱۰۷۱ «حضض») .

6.الفِقْرَةُ : مِثلُ الفَقَارة ؛ واحدة فِقَارِ الظّهر (الصحاح : ج ۲ ص ۷۸۲ «فقر») .

7.المُنَّةُ ـ بالضمّ ـ : القُوَّةُ (الصحاح : ج ۶ ص ۲۲۰۷ «منن») .

الصفحه من 171