الأمة (تفصیلی) - الصفحه 64

۴۴۵۷.عنه صلى الله عليه و آله :هَلاكُ اُمَّتي في ثَلاثٍ : فِي العَصَبِيَّةِ ، وَالقَدرِيَّةِ ۱ ، وَالرِّوايَةِ مِن ۲ غَيرِ ثَبتٍ . ۳

۴۴۵۸.عنه صلى الله عليه و آله :ثَلاثٌ لَم تَسلَم مِنها هذِهِ الاُمَّةُ : الحَسَدُ ، وَالظَنُّ ، وَالطِّيَرَةُ ۴ . ۵

۴۴۵۹.الإمام عليّ عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إذا فَعَلَت اُمَّتي خَمسَ عَشرَةَ خَصلَةً حَلَّ بِهَا البَلاءُ . فَقيلَ : وما هُنَّ يا رَسولَ اللّهِ ؟
قالَ : إذا كانَ المَغنَمُ دُوَلاً ۶ ، وَالأَمانَةُ مَغنَماً ، وَالزَّكاةُ مَغرَماً ، وأطاعَ الرَّجُلُ زَوجَتَهُ وعَقَّ اُمَّهُ ، وبَرَّ صَديقَهُ وجَفا أباهُ ، وَارتَفَعَتِ الأَصواتُ فِي المَساجِدِ ، وكانَ زَعيمُ القَومِ أرذَلَهُم ، واُكرِمَ الرَّجُلُ مَخافَةَ شَرِّهِ ، وشُرِبَتِ الخُمورُ ، ولُبِسَ الحَريرُ ، وَاتُّخِذَتِ القَيناتُ ۷ وَالمَعازِفُ ۸ ، ولَعَنَ آخِرُ هذِهِ الاُمَّةِ أوَّلَها ، فَليَرتَقِبوا عِندَ ذلِكَ ريحاً حَمراءَ ،

1.القَدَرِيَّة : هم الذين يقولون إنّ الخير والشرّ بأيدينا ويقولون إنّه لا قَدَر، ويزعمون أنّهم قادرون على الهدى والضلالة وذلك إليهم إن شاؤوا اهتدوا وإن شاؤوا ضلّوا (راجع : موسوعة العقائد الإسلامية : عدل اللّه عز و جل / القسم الثاني / الفصل الثامن : دور القضاء والقدر في أفعال الإنسان / معنى القدريّة) .

2.في المصدر : «في» ، والتصويب من المصادر الاُخرى .

3.المعجم الكبير : ج ۱۱ ص ۷۴ ح ۱۱۱۴۲ ، السنّة لابن أبي عاصم : ص ۱۴۳ ح ۳۲۶ و ص ۴۴۸ ح ۹۵۰ كلّها عن ابن عبّاس ، المعجم الأوسط : ج ۴ ص ۳۹ ح ۳۵۵۵ عن أبي قتادة، كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۶۴ ح۴۳۹۵۲ .

4.الطِّيَرَةُ : هي التشاؤمُ بالشيء (النهاية : ج ۳ ص ۱۵۲ «طير») .

5.كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۲۷ ح ۴۳۷۸۹ نقلاً عن كتاب رسته في الإيمان .

6.دُوَل: جمع دُولة ـ بالضمّ ـ وهو ما يُتداول من المال، فيكون لقوم دون قوم (النهاية: ج۲ ص۱۴۰«دول»).

7.القَيْنَةُ : الأَمَةُ المُغَنِّيَةُ ، تكون من التَّزَيُّن لأنَّها كانت تزَيَّنُ (لسان العرب : ج ۱۳ ص ۳۵۱ «قين») . ويُجمَع على القِيناتِ والقِيانِ .

8.المعازف : هي الدُّفوف وغيرها ممّا يُضربُ به (النهاية : ج ۳ ص ۲۳۰ «عزف») .

الصفحه من 171