الأمة (تفصیلی) - الصفحه 65

أو خَسفا ومَسخا . ۱

۴۴۶۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا استَحَلَّت اُمَّتي سِتّاً فَعَلَيهِمُ الدَّمارُ : إذا ظَهَرَ فيهِمُ التَّلاعُنُ ، وشَرِبُوا الخُمورَ ، ولَبِسوا الحَريرَ ، وَاتَّخَذوا القِيانَ ، وَاكتَفَى الرِّجالُ بِالرِّجالِ ، وَالنِّساءُ بِالنِّساءِ . ۲

۴۴۶۱.عنه صلى الله عليه و آله :إذا ظَهَرَ في اُمَّتي عَشرُ خِصالٍ ابتَلاهُمُ اللّهُ بِعَشَرَةٍ : إذا مَنَعُوا الزَّكاةَ ماتَتِ المَواشي ، وإذا مَنَعُوا الصَّدَقاتِ كَثُرَتِ الأَمراضُ ، وإذا أكَلُوا الرِّبا كَثُرَتِ الزَّلّاتُ ، وإذا جارَتِ السَّلاطينُ ابتَلاهُمُ اللّهُ بِالعَدُوِّ ، وإذا حَكَموا بِغَيرِ عَدلٍ ارتَفَعَتِ البَرَكاتُ ، وإذا تَعَدَّوا عَن حُدودِ اللّهِ سَلَّطَ اللّهُ عَلَيهِمُ القَتلَ ، وإذا بَخَسُوا ۳ الميزانَ سَلَّطَ اللّهُ عَلَيهِمُ النَّقصَ ۴ . ۵

۴۴۶۲.عنه صلى الله عليه و آله :لا تَزالُ هذِهِ الاُمَّةُ بِخَيرٍ تَحتَ يَدِ اللّهِ وفي كَفِّهِ ، ما لَم يُمالِئ ۶ قُرّاؤُها اُمَراءَها ، ولَم يُزَكِّ صُلَحاؤُها فُجّارَها ، ولَم يُمالِئ أخيارُها أشرارَها . فَإِذا فَعَلوا ذلِكَ ، رَفَعَ اللّهُ تَعالى يَدَهُ عَنهُم ، ثُمَّ سَلَّطَ عَلَيهِم جَبابِرَتَهُم فَساموهُم سوءَالعَذابِ ، وضَرَبَهُم بِالفاقَةِ وَالفَقرِ ، ومَلأَ قُلوبَهُم رُعباً . ۷

1.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۴۹۴ ح ۲۲۱۰ عن محمّد بن عمر بن عليّ ، المعجم الأوسط : ج ۱ ص ۱۵۰ ح۴۶۹ ، تاريخ بغداد : ج ۳ ص ۱۵۸ الرقم ۱۱۹۶ كلاهما عن محمّد بن عليّ ، كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۱۲۲ ح۳۰۸۶۶ ؛ الخصال : ص ۵۰۰ ح ۱ عن محمّد بن الحنفيّة ، الأمالي للطوسي : ص ۵۱۶ ح ۱۱۲۸ عن محمّد بن عليّ عن أبيه عن جدّه وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۶ ص ۳۰۴ ح ۴ .

2.المعجم الأوسط : ج ۲ ص ۱۸ ح ۱۰۸۶ ، شعب الإيمان : ج ۴ ص ۳۷۷ ح ۵۴۶۹ و ۵۴۶۷ ، مسند الشاميّين : ج۱ ص ۲۹۸ ح ۵۱۹ ، حلية الأولياء : ج ۶ ص ۱۲۳ الرقم ۳۵۹ كلّها عن أنس وفيها «خمسا» بدل «ستّا» ، كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۸۱ ح ۴۴۰۱۳ .

3.بَخَسَهُ : إذا أنقصه (الصحاح : ج ۳ ص ۹۰۷ «بخس») .

4.كذا في الأصل ، وهي سبعة أشياء! (هامش المصدر) .

5.معدن الجواهر : ص ۷۲ .

6.تَما لَؤوا عليه : أي تساعدوا واجتمعوا وتعاونوا (راجع : النهاية : ج ۴ ص ۳۵۳ «ملأ») .

7.أعلام الدين : ص ۲۸۱ ، تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۸۴ و ج ۲ ص ۲۳۲ وليس فيه «بخير تحت يد اللّه وفيكفّه» ، إرشاد القلوب : ص ۶۸ ، بحارالأنوار : ج ۷۵ ص ۳۸۱ ح ۴۷ ؛ الزهد لابن المبارك : ص ۲۸۲ ح۸۲۱ كلّها نحوه .

الصفحه من 171