الأمة (تفصیلی) - الصفحه 97

۴۵۱۶.المعجم الكبير عَن سعيد بن العاص :إنَّ عُثمانَ بنَ مَظعونٍ ۱ قالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، ائذَن لي فِي الاِختِصاءِ ۲ ، فَقالَ لَهُ : يا عُثمانُ، إنَّ اللّهَ قَد أبدَلَنا بِالرَّهبانِيَّةِ الحَنفِيَّةَ ۳ السَّمحَةَ ، وَالتَّكبيرَ عَلى كُلِّ شَرَفٍ ، فَإِن كُنتَ مِنّا فَاصنَع كَما نَصنَعُ. ۴

۴۵۱۷.عوالي اللآلي :رُوِيَ أنَّ القِصاصَ كانَ في شَرعِ موسى [حَتما] ۵ ، وَالدِّيَةَ حَتما كانَ في شَرعِ عيسى ، فَجاءَتِ الحَنيفِيَّةُ السَّمحَةُ بِتَسويغِ الأَمرَينِ ۶ . ۷

۴۵۱۸.كتاب من لا يحضره الفقيه :سُئِلَ عَلِيٌّ عليه السلام : أيُتَوَضَّأُ مِن فَضلِ وُضوءِ جَماعَةِ المُسلِمينَ أحَبُّ إلَيكَ ، أو يُتَوَضَّأُ مِن رَكوٍ ۸ أبيَضَ مُخَمَّرٍ ؟
فَقالَ : لا ، بَل مِن فَضلِ وُضوءِ جَماعَةِ المُسلِمينَ ، فَإِنَّ أحَبَّ دينِكُم إلَى اللّهِ

1.عثمان بن مظعون بن حبيب بن وهب الجمحي ، أبو السائب : صحابي ، كان من حكماء العرب فيالجاهليّة ، يحرّم الخمر ، وأسلم بعد ثلاثة عشر رجلاً ، وهاجر إلى أرض الحبشة مرّتين . وأراد التبتّل والسياحة في الأرض زهدا بالحياة ، فمنعه رسول اللّه ، فاتّخذ بيتا يتعبّد فيه ، فأتاه النبيّ صلى الله عليه و آله فأخذ بعضادتي البيت ، وقال : يا عثمان ، إنّ اللّه لم يبعثني بالرهبانيّة (مرّتين أو ثلاثا) وإنّ خير الدين عند اللّه الحنفيّة السمحة . وشهد بدرا . ولمّا مات جاءه النبيّ صلى الله عليه و آله فقبّله ميتا ، حتى رؤيت دموعه تسيل على خدّعثمان . وهو أوّل من مات بالمدينة من المهاجرين ، وأوّل من دفن بالبقيع منهم (الأعلام للزركلي : ج ۴ ص ۲۱۴) .

2.خصيتَ الفحلَ خِصاءً : إذا سللتَ خُصيَيْهِ (الصحاح : ج ۶ ص ۲۳۲۸ «خصى») .

3.في كنز العمّال : «الحنيفيّة» بدل «الحنفيّة» .

4.المعجم الكبير : ج ۶ ص ۶۲ ح ۵۵۱۹ ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۴۷ ح ۵۴۱۹ .

5.أثبتنا ما بين المعقوفين من تفسير الصافي : ج ۱ ص ۲۱۶ نقلاً عن المصدر .

6.قيل : كتب على اليهود القصاص وحده وعلى النصارى العفو مطلقا ، وخُيِّرت هذه الاُمّة بينهما [القصاص والعفو ]وبين الدية تيسيرا عليهم و تقديرا للحكم على مراتبهم (تفسير البيضاوي : ج ۱ ص ۱۶۶ . وراجع : تفسير الآلوسي : ج ۲ ص ۵۱) .

7.عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۳۸۷ ح ۱۸ .

8.الرَّكْوَةُ : إناء صغير من جلد يُشرب فيه الماء (النهاية : ج ۲ ص ۲۶۱ «ركا») .

الصفحه من 171