الأمانة (تفصیلی) - الصفحه 61

الفصل الخامس : أصناف الاُمناء

5 / 1

اللّه ُ عَزَّوجَلَّ

الكتاب

«هُوَ اللَّهُ الَّذِى لَا إِلَهَ إِلَا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ» . ۱

الحديث

۴۸۸۸.مجمع البيان عن ابن عبّاس والضحّاك والجبائيـ في قَولِهِ تَعالى :«الْمُهَيْمِنُ»ـ :أيِ الأَمينُ ، حَتّى لا يَضيعَ لِأَحَدٍ عِندَهُ حَقٌّ . ۲

۴۸۸۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في دُعاءِ الجَوشَنِ الكَبيرِ ـ :اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ بِاسمِكَ ، يا مُعينُ يا أمينُ . ۳

۴۸۹۰.الإمام عليّ عليه السلام :الحَمدُ للّه ِِ ... المُهَيمِنِ بِقُدرَتِهِ ، وَالمُتعالي فَوقَ كُلِّ شَيءٍ بِجَبَروتِهِ . ۴

۴۸۹۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ للّه ِِ عَزَّ وجَلَّ تِسعَةً وتِسعينَ اسما ... مَن أحصاها دَخَلَ الجَنَّةَ ۵ ، وهِيَ : اللّه ُ ، الإِلهُ ، الواحِدُ ... المُهَيمِنُ ، العَزيزُ . ۶

1.الحشر : ۲۳ .

2.مجمع البيان : ج ۹ ص ۴۰۰ ، مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۸۹۵ .

3.البلد الأمين : ص ۴۰۹ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۹۴ .

4.الكافي : ج ۸ ص ۱۷۳ ح ۱۹۴ عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۳۵۰ ح ۳۱ .

5.قال الشيخ الصدوق رحمه الله : معنى قول النبيّ صلى الله عليه و آله : «إنّ للّه تبارك وتعالى تسعة وتسعين اسما ، من أحصاها دخل الجنّة» إحصاؤها هو الإحاطة بها ، والوقوف على معانيها ، وليس معنى الإحصاء عدّها ، وباللّه التوفيق (التوحيد : ص ۱۹۵) وقال العلّامة الطباطبائي رحمه الله : المراد بقوله : «من أحصاها دخل الجنَّة» الإيمان باتّصافه تعالى بجميع ما تدلّ عليه تلك الأسماء ، بحيث لا يشذّ عنها شاذّ (الميزان في تفسير القرآن : ج ۸ ص ۳۵۹) .

6.الخصال : ص ۵۹۳ ح ۴ ، التوحيد : ص ۱۹۴ ح ۸ كلاهما عن سليمان بن مهران عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۱۸۶ ح ۱ ؛ سنن الترمذي : ج ۵ ص ۵۳۰ ح ۳۵۰۷ ، سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۲۶۹ ح ۳۸۶۱ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۶۳ ح ۴۲ عن أبي هريرة كلّها نحوه ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۴۴۸ ح ۱۹۳۷ .

الصفحه من 92