اهل البیت (تفصیلی) - الصفحه 105

فَما مَعرِفَةُ اللّهِ؟ قالَ : مَعرِفَةُ أهلِ كُلِّ زَمانٍ إمامَهُمُ الَّذي يَجِبُ عَلَيهِم طاعَتُهُ . ۱

۶۲۵۴.الأمالي للطوسي عن زرعة :قُلتُ لِلصّادِقِ عليه السلام : أيُّ الأَعمالِ هُوَ أفضَلُ بَعدَ المَعرِفَةِ؟
قالَ : ما مِن شَيءٍ بَعدَ المَعرِفَةِ يَعدِلُ هذِهِ الصَّلاةَ ، ولا بَعدَ المَعرِفَةِ وَالصَّلاةِ شَيءٌ يَعدِلُ الزَّكاةَ ، ولا بَعدَ ذلِكَ شَيءٌ يَعدِلُ الصَّومَ ، ولا بَعدَ ذلِكَ شَيءٌ يَعدِلُ الحَجَّ ، وفاتِحَةُ ذلِكَ كُلِّهِ مَعرِفَتُنا ، وخاتِمَـتُهُ مَعرِفَتُنا . ۲

۶۲۵۵.الإمام الصادق عليه السلام :نَحنُ الَّذينَ فَرضَ اللّهُ طاعَتَنا ، لا يَسَعُ النّاسَ إلّا مَعرِفَتُنا ، ولا يُعذَرُ النّاسُ بِجَهالَتِنا ... ومَن لَم يَعرِفنا ولم يُنكِرنا كانَ ضالّاً حَتّى يَرجِعَ إلَى الهُدَى الَّذِي افتَرَضَ اللّهُ عَلَيهِ مِن طاعَتِنَا الواجِبَةِ ، فَإِن يَمُت عَلى ضَلالَتِهِ يَفعَلُ اللّهُ بِهِ ما يَشاءُ . ۳

۶۲۵۶.عنه عليه السلامـ في قَولِ اللّهِ عز و جل :«وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِىَ خَيْرًا كَثِيرًا»۴ـ :طاعَةَ اللّهِ ومَعرِفَةَ الإِمامِ . ۵

۶۲۵۷.عنه عليه السلامـ في دُعاءٍ عَلَّمَهُ زُرارَةَ ـ :اللّهُمَّ عَرِّفنينَفسَكَ فَإِنَّكَ إن لَم تُعَرِّفني نَفسَكَ لَم أعرِف نَبِيَّكَ ، اللّهُمَّ عَرِّفني رَسولَكَ فَإِنَّكَ إن لَم تُعَرِّفني رَسولَكَ لَم أعرِف حُجَّتَكَ ، اللّهُمَّ عَرِّفني حُجَّتَكَ فَإِنَّكَ إن لَم تُعَرِّفني حُجَّتَكَ ضَلَلتُ عَن ديني . ۶

۶۲۵۸.الإمام الرضا عليه السلامـ في زِيارَةِ قُبورِ الأَئِمَّةِ عليهم السلام ـ :السَّلامُ عَلى مَحالِّ مَعرِفَةِ اللّهِ ... مَن

1.علل الشرائع : ص ۹ ح ۱ ، كنز الفوائد : ج ۱ ص ۳۲۸ كلاهما عن سلمة بن عطاء ، نزهة الناظر : ص ۱۲۶ ح ۲۳۱ ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۳۱۲ ح ۱ .

2.الأمالي للطوسي : ص ۶۹۴ ح ۱۴۷۸ ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۲۰۲ ح ۷۱ .

3.الكافي : ج ۱ ص ۱۸۷ ح ۱۱ عن أبي سلمة ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۳۲۵ ح ۳۰۰ .

4.البقرة : ۲۶۹ .

5.الكافي : ج ۱ ص ۱۸۵ ح ۱۱ ، المحاسن : ج ۱ ص ۲۴۵ ح ۴۵۵ ، تفسير العياشي : ج ۱ ص ۱۵۱ ح ۴۹۶ ، شرح الأخبار : ج ۳ ص ۵۷۸ ح ۱۳۴۷ كلّها عن أبي بصير ، بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۸۶ ح ۲ .

6.الكافي : ج ۱ ص ۳۳۷ ح ۵ ، كمال الدين : ص ۳۴۲ ح ۲۴ ، الغيبة للنعماني : ص ۱۶۶ ح ۶ ، إعلام الورى : ج ۲ ص ۲۳۷ كلّها عن زرارة ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۱۴۶ ح ۷۰ .

الصفحه من 540