اهل البیت (تفصیلی) - الصفحه 150

5 . عند العودة من حجّة الوداع وفي غدير خم . ۱
6 . في الخطبة الأخيرة للنبيّ صلى الله عليه و آله وسلم في المدينة . ۲
7 . في بيته ، على فراش المرض وفي آخر لحظات حياته الشريفة . ۳
وقال ابن حجر الهيثمي حول طرق حديث الثّقلين وأهمّية تكراره :
ثمّ اعلم أنّ لحديث التمسّك بذلك طرقاً كثيرة وردت عن نيّف وعشرين صحابيّاً ، ومرّ له طرق مبسوطة . . . وفي بعض تلك الطرق أنّه قال ذلك بحجّة الوداع بعرفة ، وفي اُخرى أنّه قاله بالمدينة في مرضه وقد امتلأت الحجرة بأصحابه ، وفي اُخرى أنّه قال ذلك بغدير خم ، وفي اُخرى أنّه قال [ذلك ]لمّا قام خطيباً بعد انصرافه من الطائف، ۴ كما مرّ ، ولا تنافي ؛ إذ لا مانع من أنّه كرّر عليهم ذلك في تلك المواطن وغيرها ؛ اهتماما بشأن الكتاب العزيز والعترة الطاهرة . ۵

خامسا : المُراد من «العترة» و«أهل البيت»

لقد بيّن رسول اللّه صلى الله عليه و آله بنفسه المُراد من عترته وأهل بيته ـ في تفسيره آية التطهير ـ بحيث لم يبقَ أيّ مجال للإبهام والترديد أو التفسير والتأويل ، ولا أحد يشكّ في أنّ

1.راجع : السنن الكبرى للنسائي : ج ۵ ص ۱۳۰ ح ۸۴۶۴ والمستدرك على الصحيحين : ج۳ ص۱۱۸ ح ۴۵۷۶ و السنن الكبرى : ج۲ ص ۲۱۲ ح ۲۸۵۷ و خصائص أميرالمؤمنين للنسائي : ص ۱۱۲ ح ۷۸ والسيرة النبويّة لابن كثير : ج ۴ ص ۴۱۶ .

2.راجع : الكافي : ج۲ ص۴۱۵ ح۱ وتفسير العيّاشي : ج۱ ص۵ ح۹ وبحار الأنوار : ج۹۲ ص۲۷ ح۲۹.

3.راجع : دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۲۸ و مسند زيد : ص ۴۰۴ .

4.لم نجد هذا الموضوع في المصادر ، ولعلّه إشارة إلى قول عبد الرحمن بن عوف : إنّ النبيّ صلى الله عليه و آله قال بعد الغارة على الطائف : «أيُّها الناسُ! إنّي فَرَطٌ لَكُم واُوصيكُم بِعِترَتي خَيرا وإنَّ مَوعِدَكُم الحَوض» (راجع : مسند أبي يعلى : ج ۱ ص ۳۹۳ ح ۸۵۶ و المستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص ۱۳۱ ح ۲۵۵۹ و المطالب العالية : ج ۴ ص ۵۶ ح ۳۹۴۹ و الأمالي للطوسي : ص ۵۰۴ ح ۱۱۰۴ و المناقب للكوفي : ج ۱ ص ۴۸۸ ح ۳۹۵) .

5.الصواعق المحرقة : ص ۱۵۰ .

الصفحه من 540