اهل البیت (تفصیلی) - الصفحه 184

ثُمَّ قالَ أبو عَبدِ اللّه عليه السلام : لا يَسَعُكُم فيما يَنزِلُ بِكُم مِمّا لا تَعلَمونَ إلّا الكَفُّ عَنهُ وَالتَّثَبُّتُ وَالرَّدُّ إلى أئِمَّةِ الهُدى حَتّى يَحمِلوكُم فيهِ عَلَى القَصدِ ، ويَجلوا عَنكُم فيهِ العَمى ، ويُعَرِّفوكُم فيهِ الحَقَّ ، قالَ اللّهُ تَعالى : «فَسْئلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ» . ۱

۶۳۹۱.الإمام الصادق عليه السلامـ في رِسالةٍ إلى أصحابِهِ ـ :أيَّتُهَا العِصابَةُ المَرحومَةُ المُفلِحَةُ ، إنَّ اللّهَ أتَمَّ لَكُم ما آتاكُم مِنَ الخَيرِ ، وَاعلَموا أنَّهُ لَيسَ مِن عِلمِ اللّهِ ولا مِن أمرِهِ أن يَأخُذَ أحَدٌ مِن خَلقِ اللّهِ في دينِهِ بِهَوًى ولا رَأيٍ ولا مَقاييسَ ، قَد أنزَلَ اللّهُ القُرآنَ ، وجَعَلَ فيهِ تِبيانَ كُلِّ شَيءٍ ، وجَعَلَ لِلقُرآنِ ولِتَعَلُّمِ القُرآنِ أهلاً ، لا يَسَعُ أهلَ عِلمِ القُرآنِ الَّذينَ آتاهُمُ اللّهُ عِلمَهُ أن يَأخُذوا فيهِ بِهَوىً ولا رَأيٍ ولا مَقاييسَ ، أغناهُمُ اللّهُ عَن ذلِكَ بِما آتاهُم مِن عِلمِهِ ، وخَصَّهُم بِهِ ووَضَعَهُ عِندَهُم ، كَرامَةً مِنَ اللّهِ أكرَمَهُم بِها ، وهُم أهلُ الذِّكرِ الَّذينَ أمَرَ اللّهُ هذِهِ الاُمَّةَ بِسُؤالِهِم . ۲

3 / 1 ـ 11

حَفَظَةُ الدّينِ

۶۳۹۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِعَليِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ـ :يا عَلِيُّ ، أنا وأنتَ وَابناكَ الحَسَنُ وَالحُسَينُ وتِسعَةٌ مِن وُلدِ الحُسَينِ أركانُ الدّينِ ودَعائِمُ الإِسلامِ ، مَن تَبِعَنا نَجا ، ومَن تَخَلَّفَ عَنّا فَإِلَى النّارِ . ۳

۶۳۹۳.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ في كُلِّ خَلَفٍ مِن اُمَّتي عَدلاً مِن أهلِ بَيتي ، يَنفي عَن هذَا الدّينِ تَحريفَ

1.الكافي : ج ۱ ص ۵۰ ح ۱۰ ، تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۲۶۰ ح ۳۰ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۱۸۳ ح ۴۳ ، وراجع : المحاسن : ج ۱ ص ۳۴۱ ح ۷۰۳ .

2.الكافي : ج ۸ ص ۵ ح ۱ عن إسماعيل بن مخلّد السرّاج ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۲۱۴ ح ۹۳ .

3.الأمالي للمفيد : ص ۲۱۷ ح ۴ ، بشارة المصطفى : ص ۴۹ بزيادة «هوى» في آخره وكلاهما عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۷۲ ح ۹۳ .

الصفحه من 540