مَصيرُ الاُمورِ ، وبِمَهدِيِّنا تُقطَعُ الحُجَجُ ، فَهُوَ خاتَمُ الأَئِمَّةِ ، ومُنقِذُ الاُمَّةِ ، ومُنتَهَى النّورِ ، وغامِضُ السِّرِّ ، فَليَهنَ مَنِ استَمسَكَ بِعُروَتِنا ، وحُشِرَ عَلى مَحَبَّتِنا . ^۱

۶۴۶۸.عنه عليه السلام :أيُّهَا النّاسُ ! نَحنُ أبوابُ الحِكمَةِ ، ومَفاتيحُ الرَّحمَةِ ، وسادَةُ الاُمَّةِ ، واُمَناءُ الكِتابِ ، وفَصلُ الخِطابِ ، وبِنا يُثيبُ اللّهُ ، وبِنا يُعاقِبُ . ^۲

۶۴۶۹.بصائر الدرجات عن أبي حمزة الثّمالي :خَطَبَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ : إنَّ اللّهَ اصطَفى مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله بِالرِّسالَةِ وأنبَأَهُ بِالوَحيِ ، وأنالَ فِي النّاسِ وأنالَ ، وفينا أهلَ البَيتِ مَعاقِلُ ^۳ العِلمِ وأبوابُ الحِكمَةِ وضِياءُ الأَمرِ ، فَمَن يُحِبُّنا مِنكُم نَفَعَهُ إيمانُهُ ويُقبَلُ مِنهُ عَمَلُهُ ، ومَن لَم يُحِبَّنا مِنكُم لَم يَنفَعهُ إيمانُهُ ولا يُقبَلُ مِنهُ عَمَلُهُ . ^۴

۶۴۷۰.فاطمة الزّهراء عليهاالسلامـ مِن كلامٍ لَها تُخاطِبُ فيهِ أبا بَكرٍ وعُمَرَ وجَماعَةً مِنَ المُهاجِرينَ وَالأَنصارِ ـ :فَرَضَ اللّهُ الإِيمانَ تَطهيرا لَكُم مِنَ الشِّركِ ... وطاعَتَنا نِظاما ، وإمامَتَنا أمنا مِنَ الفُرقَةِ ، وحُبَّنا عِزّا لِلإِسلامِ ... لا نَبرَحُ نَأمُرُكُم وتَأمُرونَ حَتّى دارَت لَكُم بِنا رَحَى الإِسلامِ ، ودَرَّ حَلَبُ الأَنامِ ، وخَضَعَت نَعرَةُ الشِّركِ ، وباخَت ^۵ نيرانُ الحَربِ ، وهَدَأَت دَعوَةُ الهَرجِ ، وَاستَوسَقَ نِظامُ الدّينِ . ^۶