وبَرَّأَهُم مِنَ العُيوبِ ، وطَهَّرَهُم مِنَ الدَّنَسِ ، ونَزَّهَهُم مِنَ اللَّبسِ ۱ ، وجَعَلَهُم خُزّانَ عِلمِهِ ، ومُستَودَعَ حِكمَتِهِ ، ومَوضِعَ سِرِّهِ ، وأيَّدَهُم بِالدَّلائِلِ ، ولَولا ذلِكَ لَكانَ النّاسُ عَلى سَواءٍ ، ولَادَّعى أمرَ اللّهِ عز و جل كُلُّ أحَدٍ ، ولَما عُرِفَ الحَقُّ مِنَ الباطِلِ ، ولا العالِمُ مِنَ الجاهِلِ . ۲
1.اللِّبسُ : الخَلطُ (النهاية : ج ۴ ص ۲۲۵ «لبس») .
2.الغيبة للطوسي : ص ۲۸۸ ح ۲۴۶ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۵۴۰ ح ۳۴۳ كلاهما عن أحمد بن إسحاق ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۱۸۲ ح ۴ .