إلّا لَهُ ظَهرٌ وبَطنٌ ، وإنَّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليهم السلام عِندَهُ عِلمُ الظّاهِرِ وَالباطِنِ . ^۱

۶۵۷۲.الإمام الحسن عليه السلامـ في مَجلِسِ مُعاوِيَةَ ـ :أنَا ابنُ خِيرَةِ الإِماءِ وسَيِّدَةِ النِّساءِ ، غَذّانا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِعِلمِ اللّهِ تَبارَكَ وتَعالى ، فَعَلَّمَنا تَأويلَ القُرآنِ ، ومُشكِلاتِ الأَحكامِ ، لَنَا العِزَّةُ الغَلباءُ وَالكَلِمَةُ العَلياءُ ، وَالفَخرُ وَالسَّناءُ . ^۲

۶۵۷۳.الإمام الباقر عليه السلام :ما يَستَطيعُ أحَدٌ أن يَدَّعِيَ أنَّ عِندَهُ جَميعَ القُرآنِ كُلَّهُ ظاهِرَهُ وباطِنَهُ غَيرَ الأَوصِياءِ . ^۳

۶۵۷۴.عنه عليه السلام :مَا ادَّعى أحَدٌ مِنَ النّاسِ أ نَّهُ جَمَعَ القُرآنَ كُلَّهُ كَما اُنزِلَ إلّا كَذّابٌ ، وما جَمَعَـهُ وحَفِظَهُ كَما نَزَّلَهُ اللّهُ تَعالى إلّا عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام وَالأَئِمَّةُ عليهم السلام مِن بَعدِهِ . ^۴

۶۵۷۵.تفسير العيّاشي عن الفضيل بن يسار :سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام عَن هذِهِ الرِّوايَةِ : «ما فِي القُرآنِ آيَةٌ إلّا ولَها ظَهرٌ وبَطنٌ ، وما فيهِ حَرفٌ إلّا ولَهُ حَدٌّ ، ولِكُلِّ حَدٍّ مُطَّلَعٌ» ، ما يَعني بِقَولِهِ : لَها ظَهرٌ وبَطنٌ ؟
قالَ : ظَهرُهُ وبَطنُهُ تَأويلُهُ ، مِنهُ ما مَضى ومِنهُ ما لَم يَكُن بَعدُ ، يَجري كَما تَجرِي الشَّمسُ وَالقَمَرُ ، كُلَّما جاءَ مِنهُ شَيءٌ وَقَعَ ، قالَ اللّهُ تَعالى : «وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّ اسِخُونَ فِى الْعِلْمِ»^۵ ، نَحنُ نَعلَمُهُ . ^۶