اهل البیت (تفصیلی) - الصفحه 28

الكساء وأنّه موافق للاُصول ، قائلاً :
أمّا حديث الكساء الشائع في زماننا، فلم نجده بالصورة المذكورة في كتبنا المعتبرة والاُصول الحديثيّة والجوامع المتقنة للمحدّثين، ويمكن القول إنّه من مختصّات كتاب المنتخب ۱ . ۲
2. حسب اطّلاعنا ـ وكما أشار المحدّث القمّي ـ فإنّ أوّل كتاب نقل حديث الكساء بهذه الصورة ـ لكن من دون إسناد ـ هو كتاب المنتخب للطريحي ۳ . وهذا يعني أنّنا لم نعثر عليه في الكتب المؤلّفة من صدر الإسلام وحتّى ألف سنة تقريباً . ۴
3. العجيب أنّ هذا النصّ الفاقد للسند ، صار ذا سند في حاشية النسخة المخطوطة لكتاب عوالم العلوم ، حيث جاء فيه :
رأيت بخطّ الشيخ الجليل السيّد هاشم عن شيخه السيّد ماجد البحراني، عن الحسن بن زين الدين الشهيد الثاني، عن شيخه المقدّس الأردبيلي عن شيخه عليّ بن عبد العالي الكركي، عن الشيخ عليّ بن هلال الجزائري، عن الشيخ أحمد بن فهد الحليّ، عن الشيخ عليّ بن الخازن الحائري، عن الشيخ ضياء الدين عليّ بن الشهيد الأوّل، عن أبيه، عن فخر المحقّقين، عن شيخه العلّامة الحلّي، عن شيخه

1.بنگريد به : نهج البلاغة : خطبه ۱۹۸ ؛ دوستى در قرآن و حديث : ص ۳۳۱ (تحقيقى در بنياد محبّت خدا) .

2.وذكر المحقّق الجليل حجّة الإسلام والمسلمين المرحوم عليّ الدوّاني في كتابه مفاخر إسلام (بالفارسية) أثناء بيانه أحوال الشيخ عبّاس القمّي : بعد طبع كتاب مفاتيح الجنان وإقبال الناس عليه ونفاده من الأسواق، يصل الخبر للشيخ عبّاس القمّي أنّ الشيخ إبراهيم الكتبي - أحد أصحاب المكتبات في النجف الأشرف - يريد طبع كتاب مفاتيح الجنان ؛ ليستغل الطلب الموجود في الأسواق لهذا الكتاب ويحصل على الربح المطلوب، فقال الشيخ عبّاس له : «أنت تريد طبع كتاب المفاتيح في النجف الأشرف، فلو أخبرتني بذلك لأعطيتك النسخة العربية له» . فأجابه الشيخ إبراهيم قائلاً : «أعطيته لأحمد الزنجاني الكاتب ليعرّبه وقد فات الأوان»، وأعطاه مقداراً منه ليراجعه . ثمّ سافر الشيخ عبّاس القمّي إلى لبنان وإلى مدينة بعلبك ليقضي أيّام الصيف هناك ؛ حيث كان يعاني من مرض الربو ، وهواء مدينة النجف شديد الحرارة ، فلمّا رجع إلى النجف الأشرف وجد الكتاب قد طبع، وقد اُضيف في آخره عبارات عن لسان الشيخ عبّاس القمّي ، هي كالتالي : «أضفت بعض المطالب للكتاب ومنها حديث الكساء، وقد طالعته من أوّله لآخره» ثمّ كتب بعدها «عبّاس بن محمّد رضا القمّي» . فتألمّ الشيخ عبّاس كثيراً واعترض على الشيخ ابراهيم (ناشر الكتاب) والميرزا أحمد الزنجاني، قائلاً : «ما هذا الذي كتبتموه عن لساني وطبعتموه ؟ ومتى قلت لكم إنّني قرأته من أوّله إلى آخره؟ وما حقّكم في ذلك ؟ ... أنا لا أرى ضرورة الإتيان بهذه الإضافات، مع التفاتي إليها، فمثلاً حديث الكساء لي ترديد في سنده، ولهذا لم أورده في مفاتيح الجنان». كما قال للميرزا أحمد الزنجاني : «قد أعنتك كثيراً فأعطيتك كتاب سفينة البحار لتكتبه، ففعلت ما فعلت بكتابي هذا ؟ ...» . فقال الشيخ إبراهيم : «انتهى كلّ شيء وخرجنا المال وطبع الكتاب» (مفاخر اسلام : ج ۱۱ ص ۲۸۱) .

3.«المنتخب في المراثي والخطب» لفخر الدين محمّد بن عليّ النجفي المعروف بالشيخ الطريحي (المولود في النجف والمتوفّى سنة ۱۰۸۵ هـ . ق) . يقول الشيخ عبّاس القمّي ـ على ما نقل عنه ـ في خصوص هذا الكتاب : «تسامح الشيخ الطريحي في هذا الكتاب كثيراً ، وهي غير خفيّة على أهل الخبرة والاطّلاع» (منتهى الآمال : ج ۱ ص ۸۷۳).

4.بنگريد به : ص ۸۹ (آنان كه دوستى شان واجب است) .

الصفحه من 540