اهل البیت (تفصیلی) - الصفحه 285

النّاسَ مِنهُ ، قالَ : فَعَفا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَنها . ۱

۶۷۲۵.الجمل عن معاذ بن عبد اللّه الّتميميّ :وَاللّهِ ، لَقَد رَأَيتُ أصحابَ عَلِيٍّ عليه السلام وقَد وَصَلوا إلَى الجَمَلِ ، وصاحَ مِنهُم صائِحٌ : اِعقِروهُ ، فَعَقَروهُ فَوَقَعَ ، فَنادى عَلِيٌّ عليه السلام : مَن طَرَحَ السِّلاحَ فَهُوَ آمِنٌ ، ومَن دَخَلَ بَيتَهُ فَهُوَ آمِنٌ ، فَوَاللّهِ ما رَأَيتُ أكرَمَ عَفوا مِنهُ . ۲

۶۷۲۶.أنساب الأشراف :قامَ عَلِيٌّ عليه السلام حينَ ظَهَرَ وظَفِرَ خَطيبا فَقالَ : يا أهلَ البَصرَةِ ، قَد عَفَوتُ عَنكُم ، فَإِيّاكُم وَالفِتنَةَ ، فَإِنَّكُم أوَّلُ الرَّعِيَّةِ نَكَثَ البَيعَةَ وشَقَّ عَصَا الاُمَّةِ . ۳

۶۷۲۷.الإمام عليّ عليه السلامـ مِن كَلامِهِ بِالبَصرَةِ حينَ ظَهَرَ عَلَى القَومِ ، بَعدَ حَمدِ اللّهِ وَالثَّناءِ عَلَيهِ ـ :أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ اللّهَ ذو رَحمَةٍ واسِعَةٍ ، ومَغفِرَةٍ دائِمَةٍ ، وعَفوٍ جَمٍّ ، وعِقابٍ أليمٍ ، قَضى أنَّ رَحمَتَهُ ومَغفِرَتَهُ وعَفوَهُ لِأَهلِ طاعَتِهِ مِن خَلقِهِ ، وبِرَحمَتِهِ اهتَدَى المُهتَدونَ ، وقَضى أنَّ نَقمَتَهُ وسَطَواتِهِ وعِقابَهُ عَلى أهلِ مَعصِيَتِهِ مِن خَلقِهِ ، وبَعدَ الهُدى وَالبَيِّناتِ ما ضَلَّ الضّالّونَ .
فَما ظَنُّكُم ـ يا أهلَ البَصرَةِ ـ وقَد نَكَثتُم بَيعَتي وظاهَرتُم عَلَيَّ عَدُوّي؟ فَقامَ إلَيهِ رَجُلٌ فَقالَ : نَظُنُّ خَيرا ، ونَراكَ قَد ظَفِرتَ وقَدَرتَ ، فَإِن عَاقَبتَ فَقَدِ اجتَرَمنا ذلِكَ ، وإن عَفَوتَ فَالعَفوُ أحَبُّ إلَى اللّهِ .
فَقالَ : قَد عَفَوتُ عَنكُم ، فَإِيّاكُم وَالفِتنَةَ ، فَإِنَّكُم أوَّلُ الرَّعِيَّةِ نَكَثَ البَيعَةَ وشَقَّ عَصا هذِهِ الاُمَّةِ .

1.الكافي : ج ۲ ص ۱۰۸ ح ۹ عن زرارة ، مشكاة الأنوار : ص ۴۰۴ ح ۱۳۳۷ ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۲۶۵ ح ۶۲ ؛ سنن أبي داود : ج ۴ ص ۱۷۴ ح ۴۵۱۰ ، سنن الدارمي : ج ۱ ص ۳۶ ح ۶۸ كلاهما عن جابر نحوه ، وراجع : الأمالي للصدوق : ص ۲۹۴ ح ۳۲۸ .

2.الجمل : ص ۳۶۵ ، الأمالي للمفيد : ص ۵۹ ح ۳ عن حذيفة بن اليمان ، تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۱۸۳ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۰ ص ۳۸۷ ح ۱ نقلاً عن تحف العقول نحوه ؛ الأخبار الطوال : ص ۱۵۱ نحوه وراجع : السنن الكبرى : ج ۸ ص ۳۱۴ ح ۱۶۷۴۸ والمصنّف لابن أبي شيبة : ج ۸ ص ۷۱۰ ح ۲۲ .

3.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۵۸ .

الصفحه من 540