اهل البیت (تفصیلی) - الصفحه 288

۶۷۳۲.كشف الغمّةـ في ذِكرِ شَيءٍ مِن فَضائِلِ الإمامِ الحُسَينِ عليه السلام ـ :جَنى لَهُ غُلامٌ جِنايَةً توجِبُ العِقابَ عَلَيهِ ، فَأَمَرَ بِهِ أن يُضرَبَ ، فَقالَ : يا مَولايَ «وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ» ، قالَ : أخلوا عَنهُ . فَقالَ : يا مَولايَ «وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ» ، قالَ : قَد عَفَوتُ عَنكَ . قالَ : يا مَولايَ «وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ»۱ ، قالَ : أنتَ حُرٌّ لِوَجهِ اللّهِ ، ولَكَ ضِعفُ ما كُنتُ اُعطيكَ . ۲

۶۷۳۳.تاريخ الطبري عن عديّ بن حرملةـ في خَبَرِ التحاقِ الحُرِّ بنِ يَزيدَ الرِّياحِيِّ بِرَكبِ الحُسَينِ عليه السلام يَومَ عاشوراء ـ :... ثُمَّ ضَرَبَ فَرَسَهُ فَلَحِقَ بِحُسَينٍ عليه السلام فَقالَ لَهُ : جَعَلَنِي اللّهُ فِداكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، أنَا صاحِبُكَ الَّذي حَبَستُكَ عَنِ الرُّجوعِ ، وسايَرتُكَ فِي الطَّريقِ ، وجَعجَعتُ بِكَ في هذَا المَكانِ . وَاللّهِ الَّذي لا إلهَ إلّا هُوَ ما ظَنَنتُ أنَّ القَومَ يَرُدّونَ عَلَيكَ ما عَرَضتَ عَلَيهِم أبَدا ... وإنّي قَد جِئتُكَ تائِبا مِمّا كانَ مِنّي إلى رَبّي ، ومُواسِيا لَكَ بِنَفسي حَتّى أموتَ بَينَ يَدَيكَ ، أ فَتَرى ذلِكَ لي تَوبَةً ؟
قالَ : نَعَم ، يَتوبُ اللّهُ عَلَيكَ ، ويَغفِرُ لَكَ ، مَا اسمُكَ ؟ قالَ : أنَا الحُرُّ بنُ يَزيدَ .
قالَ : أنتَ الحُرُّ كَما سَمَّتكَ اُمُّكَ ، أنتَ الحُرُّ إن شاءَ اللّهُ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، اِنزِل . قالَ : أنَا لَكَ فارِسا خَيرٌ مِنّي راجِلاً ، اُقاتِلُهُم عَلى فَرَسي ساعَةً ، وإلَى النُّزولِ ما يَصيرُ آخِرُ أمري . قالَ الحُسَينُ : فَاصنَع يَرحَمكَ اللّهُ ما بَدا لَكَ . ۳

۶۷۳۴.الإرشاد عن عبد الرزّاق :سَمِعتُ عَبدَ الرَّزّاقِ يَقولُ : جَعَلَت جارِيَةٌ لِعَلِيِّ بنِ

1.آل عمران : ۱۳۴ .

2.كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۴۳ ، بحار الأنوار : ج ۴۳ ص ۳۵۲ ح ۲۹ نقلاً عن بعض الكتب المعتبرة في فضل الإمام الحسن عليه السلام ، الفصول المهمّة : ص ۱۷۵ نحوه .

3.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۲۷ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۶۳ وليس فيه ذيله من «ما اسمك ؟» ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۹۹ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۶۰ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۱ .

الصفحه من 540