تصحيحها ، بل أنّ ما نقله في هذين الكتابين يخالف المنقول عن خطّه سنداً ومتناً .
ج ـ الكثير من كبار المحدّثين الشيعة ـ أمثال الكليني والطوسي ، والمفيد ، والطبرسي ، وابن شهرآشوب ـ والذين وردت أسماؤهم في سلسلة السند ، أوردوا هذا الحديث بالشكل الذي أشرنا إليه سابقاً ۱ ، وبنحو يختلف عن النصّ الذي هو محلّ الكلام.
د ـ السند المذكورة لهذا النصّ في حاشية عوالم العلوم فيه من الإشكال بحيث لو كان للقارئ اطّلاع في علم الرجال فإنّه سيعرف سقمه سنداً ۲
1.المنتخب : ص ۲۵۹ (المطبعة الحيدرية ، النجف الاشرف) وقد جاء هذا الحديث باختلافٍ بعضَ الشيء في الطبعة الجديدة للمنتخب (بيروت ، دار الأعلمي ، ۱۴۱۲ ق) .
2. .
هـ ـ النصّ محلّ الكلام ـ مضافاً لمخالفته للنصوص المعتبرة ـ مشتمل على نقاط ضعف لا تخفى على المتأمّل الدقيق . بنگريد به : ص ۳۱ (ارزش دوستى) .