اهل البیت (تفصیلی) - الصفحه 307

ويوضَعُ سِواكُهُ تَحتَ فِراشِهِ ، ثُمَّ يَنامُ ما شاءَ اللّهُ ، فَإِذَا استَيقَظَ جَلَسَ ، ثُمَّ قَلَّبَ بَصَرَهُ فِي السَّماءِ ، ثُمَّ تَلَا الآياتِ مِن آلِ عِمرانَ : «إِنَّ فِى خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ...» ، ثُمَّ يَستَنُّ ويَتَطَهَّرُ ، ثُمَّ يَقومُ إلَى المَسجِدِ فَيَركَعُ أربَعَ رَكَعاتٍ ، عَلى قَدرِ قِراءَتِهِ رُكوعُهُ ، وسُجودُهُ عَلى قَدرِ رُكوعِهِ ، يَركَعُ حَتّى يُقالَ : مَتى يَرفَعُ رَأسَهُ ؟! ويَسجُدُ حَتّى يُقالَ : مَتى يَرفَعُ رَأسَهُ ؟! ثُمَّ يَعودُ إلى فِراشِهِ فَيَنامُ ما شاءَ اللّهُ ، ثُمَّ يَستَيقِظُ فَيَجلِسُ ، فَيَتلُو الآياتِ مِن آلِ عِمرانَ ، ويُقَلِّبُ بَصَرَهُ فِي السَّماءِ ، ثُمَّ يَستَنُّ ويَتَطَهَّرُ ، ويَقومُ إلَى المَسجِدِ فَيُصَلّي أربَعَ رَكَعاتٍ كَما رَكَعَ قَبلَ ذلِكَ ، ثُمَّ يَعودُ إلى فِراشِهِ فَيَنامُ ما شاءَ اللّهُ ، ثُمَّ يَستَيقِظُ فَيَجلِسُ فَيَتلُو الآياتِ مِن آلِ عِمرانَ ويُقَلِّبُ بَصَرَهُ فِي السَّماءِ ، ثُمَّ يَستَنُّ ويَتَطَهَّرُ ، ويَقومُ إلَى المَسجِدِ فَيوتِرُ ويُصَلِّي الرَّكعَتَينِ ثُمَّ يَخرُجُ إلَى الصَّلاةِ . ۱

۶۷۹۴.المناقب لابن شهرآشوب عن الإمام عليّ عليه السلامـ أنَّهُ قالَ ـ :ما تَرَكتُ صَلاةَ اللَّيلِ مُنذُ سَمِعتُ قَولَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله : «صَلاةُ اللَّيلِ نورٌ» . فَقالَ ابنُ الكَوّاءِ : ولا لَيلَةَ الهَريرِ ؟ قالَ : ولا لَيلَةَ الهَريرِ . ۲

۶۷۹۵.كتاب من لا يحضره الفقيه :كانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام سَيِّدُ العابِدينَ يَقولُ : «العَفوَ العَفوَ» ثَلاثَمِئَةِ مَرَّةٍ فِي الوِترِ فِي السَّحَرِ . ۳

۶۷۹۶.عيون أخبار الرضا عليه السلام عن إبراهيم بن العبّاس :كانَ [الرِّضا] عليه السلام قَليلَ النَّومِ بِاللَّيلِ ، كَثيرَ السَّهَرِ . ۴

1.تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۳۳۴ ح ۱۳۷۷ ، مجمع البيان : ج ۲ ص ۹۰۸ ، منتقى الجمان : ج ۲ ص ۲۴۸ كلّها عن معاوية بن وهب ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۲۷۶ ح ۱۱۵ .

2.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۲ ص ۱۲۳ ، إرشاد القلوب : ص ۲۱۷ من دون إسناد إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۱ ص ۱۷ ح ۱۰ .

3.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۴۸۹ ح ۱۴۰۸ ، بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۲۷۷ ح ۶۹ .

4.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۱۸۴ ح ۷ ، إعلام الورى : ج ۲ ص ۶۳ ، بحار الأنوار : ج ۴۹ = ص ۹۱ ح ۴ .

الصفحه من 540