اهل البیت (تفصیلی) - الصفحه 326

وَالمُستَتِرُ بِها مَغفورٌ لَهُ ؟ أما سَمِعتَ قَولَ الاُوَلِ ۱ :

مَتى آتِهِ يَومًا لِأَطلُبَ حاجَةًرَجَعتُ إلى أهلي ووَجهي بِمائِهِ۲

۶۸۵۱.تفسير العياشي عن محمّد بن عيسى بن زياد :كُنتُ في ديوانِ ابنِ عَبّادٍ فَرَأيتُ كِتابا يُنسَخُ ، سَأَلتُ ۳ عَنهُ فَقالوا : كِتابُ الرِّضا إلَى ابنِهِ عليهماالسلاممِن خُراسانَ ، فَسَأَلتُهُم أن يَدفَعوهُ إلَيَّ فَدَفَعوهُ إلَيَّ ، فَإِذا فيهِ : بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، أبقاكَ اللّهُ طَويلاً وأعاذَكَ مِن عَدُوِّكَ يا وَلَدي فِداكَ أبوكَ ، قَد فَسَّرتُ لَكَ ما لي وأنَا حَيٌّ سَوِيٌّ رَجاءَ أن يَمُنَّكَ (اللّهُ) بِالصِّلَةِ لِقَرابَتِكَ ولِمُوالي موسى وجَعفَرٍ رَضِيَ اللّهُ عَنهُما ... ، قالَ اللّهُ : «مَن ذَا الَّذي يُقرِضُ اللّهَ قَرضًا حَسَنًا فَيُضاعِفَهُ لَهُ أضعافًا كَثيرَةً»۴ وقالَ : «لِيُنفِق ذو سَعَةٍ مِن سَعَتِهِ ومَن قُدِرَ عَلَيهِ رِزقُهُ فَليُنفِق مِمّا آتاهُ اللّهُ»۵ وقَد أوسَعَ اللّهُ عَلَيكَ كَثيرا ... . ۶

۶۸۵۲.الكافي عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي :قَرَأتُ كِتابَ أبِي الحَسَنِ الرِّضا إلى أبي جَعفَرٍ عليهماالسلام : يا أبا جَعفَرٍ ، بَلَغَني أنَّ المَوالِيَ إذا رَكِبتَ أخرَجوكَ مِنَ البابِ الصَّغيرِ ، فَإِنَّما ذلِكَ مِن بُخلٍ مِنهُم لِئَلّا يَنالَ مِنكَ أحَدٌ خَيرا ، وأسأَلُكَ بِحَقّي عَلَيكَ لا يَكُن مَدخَلُكَ ومَخرَجُكَ إلّا مِنَ البابِ الكَبيرِ ، فَإِذا رَكِبتَ فَليَكُن مَعَكَ ذَهَبٌ وفِضَّةٌ ، ثُمَّ لا يَسأَلُكَ أحَدٌ إلّا أعطَيتَهُ ، ومَن سَأَلَكَ مِن عُمومَتِكَ أن تَبِرَّهُ فَلا تُعطِهِ أقَلَّ مِن خَمسينَ دينارا وَالكَثيرُ إلَيكَ ، ومَن سَأَلَكَ مِن عَمّاتِكَ فَلا تُعطِها أقَلَّ مِن خَمسَةٍ وعِشرينَ دينارا وَالكَثيرُ إلَيكَ ، إنّي إنَّما اُريدُ بِذلِكَ أن يَرفَعَكَ اللّهُ ، فَأَنفِق ولا تَخشَ مِن ذِي

1.أي القدماء الذين تقدّم عهدهم (كما في الوافي) .

2.الكافي : ج ۴ ص ۲۳ ح ۳ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۳۶۰ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۹ ص ۱۰۱ ح ۱۹ .

3.كذا في المصدر ، وفي البرهان «فسألت» وهو الأصحّ .

4.البقرة : ۲۴۵ .

5.الطلاق : ۷ .

6.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۱۳۱ ح ۴۳۶ ، بحار الأنوار : ج ۵۰ ص ۱۰۳ ح ۱۸ .

الصفحه من 540