اهل البیت (تفصیلی) - الصفحه 360

اللّهَ اللّهَ فِي الصَّلاةِ ، فَإِنَّها خَيرُ العَمَلِ ، إنَّها عَمودُ دينِكُم .
اللّهَ اللّهَ فِي الزَّكاةِ ، فَإِنَّها تُطفِئُ غَضَبَ رَبِّكُم .
اللّهَ اللّهَ في شَهرِ رَمَضانَ ، فَإِنَّ صِيامَهُ جُنَّةٌ مِنَ النّارِ .
اللّهَ اللّهَ فِي الفُقَراءِ وَالمَساكينِ ، فَشارِكوهُم في مَعايِشِكُم .
اللّهَ اللّهَ فِي الجِهادِ بِأَموالِكُم وأنفُسِكُم وألسِنَتِكُم ، فَإِنّما يُجاهِدُ رَجُلانِ : إمامُ هُدىً ، أو مُطيعٌ لَهُ مُقتَدٍ بِهُداهُ .
اللّهَ اللّهَ في ذُرِّيَّةِ نَبِيِّكُم ، فَلا يُظلَمُنَّ بِحَضرَتِكُم وبَينَ ظَهرانَيكُم وأنتُم تَقدِرونَ عَلَى الدَّفعِ عَنهُم .
اللّهَ اللّهَ في أصحابِ نَبِيِّكُمُ الَّذينَ لَم يُحدِثوا حَدَثا ولَم يُؤوُا مُحدِثا ، فَإِنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله أوصى بِهِم ، ولَعَنَ المُحدِثَ مِنهُم ومِن غَيرِهِم وَالمُؤوِيَ لِلمُحدِثِ .
اللّهَ اللّهَ فِي النِّساءِ وفيما مَلَكَت أيمانُكُم ، فَإِنَّ آخِرَ ماتَكَلَّمَ بِهِ نَبِيُّكُم عليه السلام أن قالَ : اُوصيكُم بِالضَّعيفَينِ : النِّساءِ وما مَلَكَت أيمانُكُم .
الصَّلاةَ الصَّلاةَ الصَّلاةَ ، لا تَخافوا فِي اللّهِ لَومَةَ لائِمٍ ، يَكفِكُمُ اللّهُ مَن آذاكُم وبَغى عَلَيكُم ، قولوا لِلنّاسِ حُسنا كَما أمَرَكُمُ اللّهُ عز و جل ، ولا تَترُكُوا الأَمرَ بِالمَعروفِ وَالنَّهيَ عَنِ المُنكَرِ فَيُوَلِّيَ اللّهُ أمرَكُم شِرارَكُم ، ثُمَّ تَدعونَ فَلا يُستَجابُ لَكُم عَلَيهِم .
وعَلَيكُم يا بُنَيَّ بِالتَّواصُلِ وَالتَّباذُلِ وَالتَّبارِّ ، وإيّاكُم وَالتَّقاطُعَ وَالتَّدابُرَ وَالتَّفَرُّقَ ، وتَعاوَنوا عَلَى البِرِّ وَالتَّقوى ولاتَعاوَنوا عَلَى الإِثمِ وَالعُدوانِ ، وَاتَّقُوا اللّهَ إنَّ اللّهَ شَديدُ العِقابِ ، حَفِظَكُمُ اللّهُ مِن أهلِ بَيتٍ ، وحَفِظَ فيكُم نَبِيَّكُم ، أستَودِعُكُمُ اللّهَ وأقرَأُ عَلَيكُمُ السَّلامَ ورَحمَةَ اللّهِ وبَرَكاتِهِ . ۱

1.الكافي : ج ۷ ص ۵۱ ح ۷ ، تهذيب الأحكام : ج ۹ ص ۱۷۶ ح ۷۱۴ عن سليم بن قيس ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۱۹۱ ح ۵۴۳۳ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۲ ص ۲۴۸ ح ۵۱ ؛ المعجم الكبير : ج ۱ ص ۱۰۱ ح ۱۶۸ عن اسماعيل بن راشد ، مقاتل الطالبيّين : ص ۵۱ عن عمر بن تميم وكلاهما نحوه .

الصفحه من 540