اهل البیت (تفصیلی) - الصفحه 40

لي عَلِيّا وفاطِمَةَ وَالحَسَنَ وَ الحُسَينَ ، قالَ : فَجَعَلَ حَسَنا عليه السلام عَن يُمناه ، وحُسَينا عليه السلام عَن يُسراهُ ، وعَلِيّا وفاطِمَةَ عليهماالسلاموِجاهَهُ ، ثُمَّ غَشّاهُم كِساءً خَيبَرِيّا ، ثُمَّ قالَ :
اللّهُمَّ ! لِكُلِّ نَبِيٍّ أهلٌ ، وهؤُلاءِ أهلي .
فَأَنزَلَ اللّهُ عز و جل : «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ» . فَقالَت زَينَبُ : يا رَسولَ اللّهِ ، ألا أدخُلُ مَعَكُم ؟ فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَكانَكِ ، فَإِنَّكِ إلى خَيرٍ إن شاءَ اللّهُ . ۱

1 / 2 ـ 14

عَبدُ اللّهِ بنُ عَبّاسٍ

۶۱۵۵.المستدرك على الصحيحين عن عمرو بن ميمون :إنّي لَجالِسٌ إلَى ابنِ عَبّاسٍ إذ أتاهُ تِسعَةُ رَهطٍ ، فَقالوا : يَابنَ عَبّاسٍ ، إمّا أن تَقومَ مَعَنا وإمّا أن تَخلُوَ بِنا مِن بَينِ هؤُلاءِ . فَقالَ ابنُ عَبّاسٍ : بَل أنَا أقومُ مَعَكُم ـ وهُوَ يَومَئِذٍ صَحيحٌ قَبلَ أن يَعمى ـ .
قالَ : فَابتَدَؤوا فَتَحَدَّثوا ، فَلا نَدري ما قالوا ، قالَ : فَجاءَ يَنفُضُ ثَوبَهُ ويَقولُ : اُفٍّ وتُفٍّ ! وَقَعوا في رَجُلٍ لَهُ بِضعَ عَشرَةَ فَضائِلَ لَيسَت لِأَحَدٍ غَيرِهِ ، وَقَعوا في رَجُلٍ قالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : لَأَبعَثَنَّ رَجُلاً لا يُخزيهِ اللّهُ أبَدا ، يُحِبُّ اللّهَ ورَسولَهُ ... وأخَذَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ثَوبَهُ فَوَضَعَهُ عَلى عَلِيٍّ وفاطِمَةَ وحَسَنٍ وحُسَينٍ عليهم السلام وقالَ : «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا» . ۲

1.تفسير الثعلبي : ج ۸ ص ۴۳ ، شواهد التنزيل : ج ۲ ص ۵۳ ح ۶۷۳ و۶۷۴ كلاهما نحوه ؛ الطرائف : ص ۱۲۷ ح ۱۹۷ ، العمدة : ص ۴۰ ح ۲۴ كلاهما نحوه ، المناقب للكوفي : ص ۱۳۷ ح ۶۲۱ ، بحار الأنوار : ج ۳۵ ص ۲۲۲ ذيل ح ۳۰ .

2.المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۱۴۳ ح ۴۶۵۲ ، السنن الكبرى للنسائي : ج ۵ ص ۱۱۳ ح ۸۴۰۹ ، مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۷۰۸ ح ۳۰۶۲ كلاهما نحوه ؛ العمدة : ص ۸۵ ح ۱۰۲ و ص ۲۳۷ ح ۳۶۶ ، كشف الغمّة : ج ۱ ص ۲۹۲ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۸ ص ۲۴۱ ذيل ح ۴۰ .

الصفحه من 540