اهل البیت (تفصیلی) - الصفحه 405

۷۰۶۵.الأمالي للمفيد عن أبان بن تغلب عن الإمام الصّادق عليه السلام :نَفَسُ المَهمومِ لِظُلمِنا تَسبيحٌ ، وهَمُّهُ لَنا عِبادَةٌ ، وكِتمانُ سِرِّنا جِهادٌ في سَبيلِ اللّهِ .
ثُمَّ قالَ أبو عَبدِاللّهِ عليه السلام : يَجِبُ أن يُكتَبَ هذَا الحَديثُ بِالذَّهَبِ . ۱

۷۰۶۶.الإمام الصادق عليه السلامـ لِمِسمَعِ بنِ عَبدِ المَلِكِ ـ :يا مِسمَعُ ، إنَّ الأَرضَ وَالسَّماءَ لَتَبكي مُنذُ قُتِلَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام رَحمَةً لَنا ، وما بَكى لَنا مِنَ المَلائِكَةِ أكثَرُ ، وما رَقَأَت دُموعُ المَلائِكَةِ مُنذُ قُتِلنا . وما بَكى أحَدٌ رَحمَةً لَنا ولِما لَقينا إلّا رَحِمَهُ اللّهُ تَعالى قَبلَ أن تَخرُجَ الدَّمعَةُ مِن عَينِهِ ، فَإِذا سالَت دُموعُهُ عَلى خَدِّهِ فَلَو أنَّ قَطرَةً مِن دُموعِهِ سَقَطَت في جَهَنَّمَ لَأَطفَأَت حَرَّها حَتّى لا يوجَدَ لَها حَرٌّ . وإنَّ الموجَعَ قَلبُهُ لَنا لَيَفرَحُ يَومَ يَرانا عِندَ مَوتِهِ فَرحَةً لا تَزالُ تِلكَ الفَرحَةُ في قَلبِهِ حَتّى يَرِدَ عَلَينَا الحَوضَ . ۲

۷۰۶۷.الإمام الرضا عليه السلام :مَن تَذَكَّرَ مُصابَنا وبَكى لِمَا ارتُكِبَ مِنّا كانَ مَعَنا في دَرَجَتِنا يَومَ القِيامَةِ . ومَن ذَكَّرَ بِمُصابِنا فَبَكى وأبكى ، لَم تَبكِ عَينُهُ يَومَ تَبكِي العُيونُ . ومَن جَلَسَ مَجلِسا يُحيي فيهِ أمرَنا ، لَم يَمُت قَلبُهُ يَومَ تَموتُ القُلوبُ . ۳

۷۰۶۸.بحار الأنوار عن دعبل الخزاعي :دَخَلتُ عَلى سَيِّدي ومَولايَ عَلِيِّ بنِ موسَى الرِّضا عليه السلام في مِثلِ هذِهِ الأَيّامِ ، فَرَأَيتُهُ جالِسا جِلسَةَ الحَزينِ الكَئيبِ وأصحابُهُ مِن حَولِهِ ، فَلَمّا رَآني مُقبِلاً قالَ لي : مَرحَبا بِكَ يا دِعبِلُ ، مَرحَبا بِناصِرِنا بِيَدِهِ ولِسانِهِ .

1.الأمالي للمفيد : ص ۳۳۸ ح ۳ ، الكافي : ج ۲ ص ۲۲۶ ح ۱۶ عن عيسى بن أبي منصور نحوه ، الأمالي للطوسي : ص ۱۱۵ ح ۱۷۸ ، بشارة المصطفى : ص ۲۵۷ ، الدرّ النظيم : ص ۶۴۲ وليس فيه ذيله ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۷۸ ح ۴ .

2.كامل الزيارات : ص ۲۰۳ ح ۲۹۱ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۹۰ ح ۳۱ .

3.الأمالي للصدوق : ص ۱۳۱ ح ۱۱۹ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۲۹۴ ح ۴۸ وليس فيه صدره إلى «يوم القيامة» وكلاهما عن الحسن بن عليّ بن فضّال ، الدعوات : ص ۲۷۸ ح ۸۰۶ عن الإمام الصادق عليه السلام وفيه ذيله من «من جلس مجلسا» ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۷۸ ح ۱ ، وراجع : مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۹۳ ح ۲۶۶۳ .

الصفحه من 540