اهل البیت (تفصیلی) - الصفحه 415

وَالمَعدِنِ ، ولا يُبغِضُنا مِن هؤُلاءِ وهؤُلاءِ إلّا كُلُّ دَنِسٍ مُلَصَّقٍ ۱ . ۲

۷۱۰۰.تاريخ دمشق عن عبادة بن الصّامت :كُنّا نَبورُ ۳ أولادَنا بِحُبِّ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ، فَإِذا رَأَينا أحَداً لا يُحِبُّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عَلِمنا أنَّهُ لَيسَ مِنّا وأنَّهُ لِغَيرِ رَشدَةٍ ۴ . ۵

۷۱۰۱.تاريخ دمشق عن محبوب بن أبي الزّناد :قالَتِ الأَنصارُ : إن كُنّا لَنَعرِفُ الرَّجُلَ لِغَيرِ أبيهِ بِبُغضِهِ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ . ۶

۷۱۰۲.مروج الذهب :ذَكَرَ عيسَى بنُ أبي دُلَفُ أنَّ أخاهُ دُلَفَ ـ وبِهِ كانَ يُكَنّى أبوهُ أبا دُلَفَ ـ كانَ يَنتَقِصُ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ ، ويَضَعُ مِنهُ ومِن شيعَتِهِ ، ويَنسِبُهُم إلَى الجَهلِ ، وأنَّهُ قالَ يَوما ـ وهُوَ في مَجلِسِ أبيهِ ، ولَم يَكُن أبوهُ حاضِرا ـ : إنَّهُم يَزعُمونَ أن لا يَنتَقِصَ عَلِيّا أحَدٌ إلّا كانَ لِغَيرِ رَشدَةٍ ، وأنتُم تَعلَمونَ غَيرَةَ الأَميرِ ـ يَعني أباهُ ـ وأنَّهُ لا يَتَهَيَّأُ الطَّعنُ عَلى أحَدٍ مِن حَرَمِهِ ، وأنَا اُبغِضُ عَلِيّاً !
قالَ : فَما كانَ بأَوشَكَ مِن أن خَرَجَ أبو دُلَفَ ، فَلَمّا رَأيناهُ قُمنا لَهُ ، فَقالَ : قَد

1.قال المجلسي قدس سره : الملصّق ـ بتشديد الصاد ويخفّف ـ : الدعيّ المتّهم في نسبه ، والرجل المقيم في الحيّ وليس منهم ، ووردت الأخبار المتواترة على أنّ حبّ أهل البيت علامة طيب الولادة وبغضهم علامة خبثها (مرآة العقول : ج ۲۶ ص ۴۲۰) .

2.الكافي : ج ۸ ص ۳۱۶ ح ۴۹۷ عن ربعيّ ، مستطرفات السرائر : ص ۴۲ ح ۱۱ عن محمّد بن قيس العطّار عن الإمام الباقر عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۱۴۹ ح ۱۶ .

3.في الطبعة المعتمدة : «ننور» ، والتصويب من الترجمة المطبوعة بتحقيق الشيخ المحمودي (ج ۲ ص ۲۲۴) . وبارَهُ : أي جرّبه واختبره (الصحاح : ج ۲ ص ۵۹۷ «بور») .

4.يقال هو لِرَشدَة : أي صحيح النسب ، ولغَير رشدة بخلافه (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۷۰۲ «رشد») .

5.تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۲۸۷ ، النهاية في غريب الحديث : ج ۱ ص ۱۶۱ وفيه صدره ، شواهد التنزيل : ج ۱ ص ۴۴۹ عن جابر نحوه ؛ مجمع البيان : ج ۹ ص ۱۶۰ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۳ ص ۲۰۷ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۱۷۸ ذيل ح ۱۷۱ .

6.تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۲۸۷ ، فرائد السمطين : ج ۱ ص ۳۶۵ ح ۲۹۳ ، وراجع : المناقب لابن شهر آشوب : ج ۳ ص ۲۰۷ .

الصفحه من 540