اهل البیت (تفصیلی) - الصفحه 420

ولا يُحِبُّكَ مُنافِقٌ . ۱

۷۱۱۷.الإمام الباقر عليه السلام :حُبُّنا إيمانٌ ، وبُغضُنا كُفرٌ . ۲

۷۱۱۸.عنه عليه السلام :وَاعلَم ـ يا أبَا الوَردِ ويا جابِرُ ـ أنَّكُما لَم تُفَتِّشا مُؤمِنا إلى أن تَقومَ السّاعَةُ عَن ذاتِ نَفسِهِ إلّا عَن حُبِّ أميرِالمُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ، وأنَّكُما لَم تُفَتِّشا كافِرا إلى أن تَقومَ السّاعَةُ عَن ذاتِ نَفسِهِ إلّا وَجَدتُماهُ يُبغِضُ أميرَ المُؤمِنينَ عَلِيّا ، وذلِكَ أنَّ اللّهَ تَعالى قَضى عَلى لِسانِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله لِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام : إنَّهُ لا يُبغِضُكَ مُؤمِنٌ ، ولا يُحِبُّكَ كافِرٌ أو مُنافِقٌ «وقَد خابَ مَن حَمَلَ ظُلمًا»۳
، ولكِن أحِبّونا حُبَّ قَصدٍ تَرشُدوا وتُفلِحوا ، أحِبّونا مَحَبَّةَ الإِسلامِ . ۴

۷۱۱۹.عنه عليه السلام :مَن أرادَ أن يَعلَمَ أنَّهُ مِن أهلِ الجَنَّةِ فَيَعرِضُ حُبَّنا عَلى قَلبِهِ ، فَإِن قَبِلَهُ فَهُوَ مُؤمِنٌ . ۵

۷۱۲۰.شواهد التنزيل عن عليّ بن محمّد بن بشر :كُنتُ عِندَ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ ۶ جالِسا إذ جاءَ راكِبٌ أناخَ بَعيرَهُ ، ثُمَّ أقبَلَ حَتّى دَفَعَ إلَيهِ كِتابا ، فَلَمّا قَرَأَهُ قالَ : ما يُريدُ مِنّا المُهَلَّبُ ؟! فَوَاللّهِ ، ما عِندَنا اليَومَ مِن دُنيا ، ولا لَنا مِن سُلطانٍ .

1.نهج البلاغة : الحكمة ۴۵ ، الأمالي للطوسي : ص ۲۰۶ ح ۳۵۳ عن سويد بن غفلة ، الغارات : ج ۱ ص ۴۳ عن فرقد البجلي ، روضة الواعظين : ص ۳۲۳ كلّها نحوه ، مشكاة الأنوار : ص ۱۵۱ ح ۳۶۵ ، بحار الأنوار : ج ۳۴ ص ۳۴۴ ح ۱۱۶۸ ؛ تفسير الآلوسي : ج ۱۶ ص ۱۴۳ .

2.الكافي : ج ۱ ص ۱۸۸ ح ۱۲ ، المحاسن : ج ۱ ص ۲۴۷ ح ۴۶۳ كلاهما عن محمّد بن الفضيل ، تفسير فرات : ص ۴۲۸ ح ۵۶۶ عن زياد بن المنذر ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۲۰۶ عن جابر الجعفي ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۳۲۵ ح ۳۰۳ .

3.طه : ۱۱۱ .

4.تفسير فرات : ص ۲۶۰ ح ۳۵۵ عن جابر بن يزيد وأبي الورد ، بحار الأنوار : ج ۴۰ ص ۶۲ ح ۹۵ ، وراجع : الإرشاد : ج ۲ ص ۱۴۱ .

5.كامل الزيارات : ص ۳۵۶ ح ۶۱۳ عن أبي بكر الحضرمي ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۴ ح ۱۶ .

6.محمّد بن عليّ (ابن الحنفيّة) .

الصفحه من 540