اهل البیت (تفصیلی) - الصفحه 444

قُلتُ : فَإِنّي اُحِبُّ اللّهَ ورَسولَهُ وأهلَ بَيتِ نَبِيِّهِ . قالَ : فَإِنَّكَ مَعَ مَن أحبَبتَ . ۱

۷۱۹۲.الإمام الحسين عليه السلام :مَن أحَبَّنا لِلدُّنيا فَإِنَّ صاحِبَ الدُّنيا يُحِبُّهُ البَرُّ وَالفاجِرُ ، ومَن أحَبَّنا للّهِِ كُنّا نَحنُ وهُوَ يَومَ القِيامَةِ كَهاتَينِ ـ وأشارَ بِالسَّبّابَةِ وَالوُسطى ـ . ۲

۷۱۹۳.عنه عليه السلام :مَن أحَبَّنا للّهِِ وَرَدنا نَحنُ وهُوَ عَلى نَبِيِّنا صلى الله عليه و آله هكَذا ـ وضَمَّ إصبَعَيهِ ـ ، ومَن أحَبَّنا لِلدُّنيا فَإِنَّ الدُّنيا تَسَعُ البَرَّ وَالفاجِرَ . ۳

۷۱۹۴.المحاسن عن بشر بن غالب الأسدي :حَدَّثَنِي الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، قال : قالَ لي : يا بِشرَ بنَ غالِبٍ ، مَن أحَبَّنا لا يُحِبُّنا إلّا للّهِِ ، جِئنا نَحنُ وهُوَ كَهاتَينِ ـ وقَدَّرَ بَينَ سَبّابَتَيهِ ـ ومَن أحَبَّنا لا يُحِبُّنا إلّا لِلدُّنيا ، فَإِنَّهُ إذا قامَ قائِمُ العَدلِ وَسِعَ عَدلُهُ البَرَّ وَالفاجِرَ . ۴

۷۱۹۵.الإمام الحسين عليه السلام :قَصيرَةٌ عَنْ طَويلَةٍ ۵ : مَن أحَبَّنا لَم يُحِبَّنا لِقَرابَةٍ بَينَنا وبَينَهُ ، ولا لِمَعروفٍ أسدَيناهُ إلَيهِ ، إنَّما أحَبَّنا للّهِِ ورَسولِهِ ، فَمَن أحَبَّنا جاءَ مَعَنا يَومَ القِيامَةِ كَهاتَينِ ـ وقَرَنَ بَينَ سَبّابَتَيهِ ـ . ۶

۷۱۹۶.الإمام زين العابدين عليه السلام :قَصيرَةٌ مِن طَويلَةٍ : مَن أحَبَّنا لا لِدُنيا يُصيبُها مِنّا ، وعادى

1.الأمالي للطوسي : ص ۶۳۲ ح ۱۳۰۳ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۴۱ ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۱۰۵ ح ۷۵ ؛ سنن أبي داود : ج ۴ ص ۳۳۳ ح ۵۱۲۶ ، سننن الدارمي : ج ۲ ص ۷۷۷ ح ۲۶۸۵ ، الأدب المفرد : ص ۱۱۲ ح ۳۵۱ ، مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۱۰۷ ح ۲۱۵۱۹ والأربعة الأخيرة نحوه ، كنز العمّال : ج ۹ ص ۱۱ ح ۲۴۶۸۴ .

2.المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۲۵ ح ۲۸۸۰ عن بشر بن غالب ؛ شرح الأخبار : ج ۱ ص ۴۴۴ ذيل ح ۱۱۶ .

3.الأمالي للطوسي : ص ۲۵۳ ح ۴۵۵ ، بشارة المصطفى : ص ۱۲۳ كلاهما عن بشر بن غالب ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۸۴ ح ۲۶ ؛ تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۱۸۴ عن بشر بن غالب .

4.المحاسن : ج ۱ ص ۱۳۴ ح ۱۶۸ عن بشر بن غالب الأسديّ ، شرح الأخبار : ج ۲ ص ۴۸۸ ح ۸۶۴ عن الإمام الحسن عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۹۰ ح ۴۴ .

5.مثلٌ يُضرب لاختصار الكلام . والقصيرة هي التمرة ، والطويلة هي النخلة (اُنظر : مجمع الأمثال : ج ۲ ص ۴۹۹) .

6.أعلام الدين : ص ۴۶۰ عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۱۲۸ ح ۱۱۸ .

الصفحه من 540