اهل البیت (تفصیلی) - الصفحه 448

تَعالى ، فَلَمّا رَفَعتُ رَأسي قالَ : وفاطِمَةُ فِي الجَنَّةِ ، فَسَجَدتُ شُكرا للّهِِ تَعالى ، فَلَمّا رَفعتُ رَأسي قالَ : وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ سَيِّدا شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ ، فَسَجَدتُ شُكرا للّهِِ تَعالى ، فَلَمّا رَفَعتُ رَأسي قالَ : ومَن يُحِبُّهُم فِي الجَنَّةِ ، فَسَجَدتُ للّهِِ تَعالى شُكرا ، فَلَمّا رَفَعتُ رَأسي قالَ : ومَن يُحِبُّ مَن يُحِبُّهُم فِي الجَنَّةِ فَسَجَدتُ شُكرا للّهِِ تَعالى . ۱

۷۲۰۲.الفضائل عن جابر بن عبد اللّه الأنصاريّ :بَينا نَحنُ بَينَ يَدَي رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله في مَسجِدِهِ بِالمَدينَةِ فَذَكَرَ بَعضُ الصَّحابَةِ الجَنَّةَ ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله :
إنَّ للّهِِ لِواءً مِن نورٍ وعَمودُهُ مِن زَبَرجَدٍ ، خَلَقَهُ اللّهُ تَعالى قَبلَ أن يَخلُقَ السَّماءَ بِأَلفَي عامٍ ، مَكتوبٌ عَلَيهِ : لا إلهَ إلَا اللّهُ مُحَمَّدٌ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وآلُ مُحَمَّدٍ خَيرُ البَرِيَّةِ ، وأنتَ يا عَلِيُّ أكرَمُ القَومِ .
فَعِندَ ذلِكَ قالَ عَلِيٌّ عليه السلام : الحَمدُ للّهِِ الَّذي هَدانا لِهذا وأكرَمَنا بِكَ وشَرَّفَنا بِكَ .
فَقالَ صلى الله عليه و آله : يا عَلِيُّ ، أما عَلِمتَ أنَّ مَن أحَبَّنا وَاتَّخَذَ مَحَبَّتَنا أسكَنَهُ اللّهُ تَعالى مَعَنا . وتَلا هذِهِ الآيَةَ : «فِى مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرِ»۲ . ۳

۷۲۰۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ياعَلِيُّ ، مَن أحَبَّ وُلدَكَ فَقَد أحَبَّكَ ، ومَن أحَبَّكَ فَقَد أحَبَّني ، ومَن أحَبَّني فَقَد أحَبَّ اللّهَ ، ومَن أحَبَّ اللّهَ أدخَلَهُ الجَنَّةَ . ومَن أبغَضَهُم فَقَد أبغَضَكَ ، ومَن أبغَضَكَ فَقَد أبغَضَني ، ومَن أبغَضَني فَقَد أبغَضَ اللّهَ ، ومَن أبغَضَ اللّهَ كانَ حَقيقا عَلَى

1.الأمالي للمفيد : ص ۲۱ ح ۲ عن أبي عبد الرحمن ، بحار الأنوار : ج ۶۸ ص ۱۱۱ ح ۲۴ ، وراجع : الكافي : ج ۲ ص ۹۸ ح ۲۴ ومكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۵۶۴ ح ۱۹۵۶ .

2.القمر : ۵۵ .

3.الفضائل : ص ۱۰۴ ، تفسير فرات : ص ۴۵۶ ح ۵۹۷ ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۲ ص ۶۲۹ ح ۲ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۶ ص ۳۱۸ ح ۸۷ ؛ تفسير الثعلبي : ج ۹ ص ۱۷۴ ح ۱۶۲ ، شواهد التنزيل : ج ۲ ص ۴۷۰ ح ۱۱۴۱ كلاهما نحوه .

الصفحه من 540