۷۲۸۹.مسند ابن حنبل عن عمارة بن زاذان عن ثابت عن أنس :إنَّ مَلَكَ المَطَرِ استَأذَنَ رَبَّهُ أن يَأتِيَ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله فَأَذِنَ لَهُ ، فَقالَ لِاُمِّ سَلَمَةَ : اِملِكي عَلَينَا البابَ لا يَدخُل عَلَينا أحَدٌ . قالَ : وجاءَ الحُسَينُ لِيَدخُلَ فَمَنَعَتهُ ، فَوَثَبَ فَدَخَلَ ، فَجَعَلَ يَقعُدُ عَلى ظَهرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وعَلى مَنكِبِهِ وعَلى عاتِقِهِ .
فَقالَ المَلَكُ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه و آله : أتُحِبُّهُ ؟ قالَ : نَعَم ، قالَ : أما إنَّ اُمَّتَكَ سَتَقتُلُهُ ، وإن شِئتَ أرَيتُكَ المَكانَ الَّذي يُقتَلُ فيهِ ، فَضَرَبَ بِيَدِهِ فَجاءَ بِطينَةٍ حَمراءَ ، فَأَخَذَتها اُمُّ سَلَمَةَ فَصَرَّتها فِي خِمارِها . قالَ ثابِتٌ : بَلَغَنا أنَّها كَربَلاءُ . ۱
۷۲۹۰.المعجم الكبير عن اُمّ سلمة :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله جالِسا ذاتَ يَومٍ في بَيتي فَقالَ : لا يَدخُل عَلَيَّ أحَدٌ ، فَانتَظَرتُ فَدَخَلَ الحُسَينُ عليه السلام ، فَسَمِعتُ نَشيجَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَبكي ، فَاطَّلَعتُ فَإِذا حُسَينٌ في حِجرِهِ وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه و آله يَمسَحُ جَبينَهُ وهُوَ يَبكي ، فَقُلتُ : وَاللّهِ ، ما عَلِمتُ حينَ دَخَلَ ، فَقالَ : إنَّ جِبريلَ عليه السلام كانَ مَعَنا فِي البَيتِ فَقالَ : تُحِبُّهُ ؟ قُلتُ : أمّا مِنَ الدُّنيا فَنَعم ، قالَ : إنَّ اُمَّتَكَ سَتَقتُلُ هذا بِأَرضٍ يُقالُ لَها كَربَلاءُ ، فَتَناولَ جِبريلُ عليه السلام مِن تُربَتِها ، فَأَراهَا النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله . فَلَمّا اُحيطَ بِحُسَينٍ عليه السلام حينَ قُتِلَ ، قالَ : مَا اسمُ هذِهِ الأَرضِ ؟ قالوا : كَربَلاءَ ، قالَ : صَدَقَ اللّهُ ورَسولُهُ أرضُ كَربٍ وبَلاءٍ . ۲
۷۲۹۱.مسند ابن حنبل عن عبد اللّه بن نُجَيّ عن أبيه :أنَّهُ سارَ مَعَ عَلِيٍّ عليه السلام ، وكانَ صاحِبَ مَطهَرَتِهِ ، فَلَمّا حاذى نَينَوى وهُوَ مُنطَلِقٌ إلى صِفّينَ فَنادى عَلِيٌّ عليه السلام :
1.مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۴۸۲ ح ۱۳۵۳۹ ، المعجم الكبير: ج ۳ ص ۱۰۶ ح ۲۸۱۳ ، مسند أبي يعلى : ج ۳ ص ۳۷۰ ح ۳۳۸۹ ، دلائل النبوّة لأبي نعيم : ج ۲ ص ۵۵۳ ح ۴۹۲ كلّها نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۳ ص ۶۵۷ ح ۳۷۶۶۹ ؛ الأمالي للطوسي : ص ۳۳۰ ح ۶۵۸ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۳۱ ح ۱۴ .
2.المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۰۸ ح ۲۸۱۹ و ج ۲۳ ص ۲۸۹ ح ۶۳۷ نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۳ ص ۶۵۶ ح ۳۷۶۶۶ ؛ الملاحم والفتن : ص ۲۳۵ ح ۳۴۲ .