اهل البیت (تفصیلی) - الصفحه 480

استُرجِعَتِ الوَديعَةُ واُخِذَتِ الرَّهينَةُ ، واُخلِسَتِ الزَّهراءُ ، فَما أقبَحَ الخَضراءَ وَالغَبراءَ يا رَسولَ اللّهِ ! أمّا حُزني فَسَرمَدٌ ، وأمّا لَيلي فَمُسَهَّدٌ ، وهُمٌّ لا يَبرَحُ مِن قَلبي أو يَختارَ اللّهُ لي دارَكَ الَّتي أنتَ فيها مُقيمٌ ، كَمَدٌ مُقَيِّحٌ ، وهَمٌّ مُهَيِّجٌ ، سَرعانَ ما فُرِّقَ بَينَنا وإلَى اللّهِ أشكو ، وسَتُنَبِّئُكَ ابنَتُكَ بِتَظافُرِ اُمَّتِكَ عَلى هَضمِها ، فَأَحفِهَا السُّؤالَ وَاستَخبِرهَا الحالَ ، فَكَم مِن غَليلٍ مُعتَلِجٍ بِصَدرِها لَم تَجِد إلى بَثِّهِ سَبيلاً ، وسَتَقولُ ويَحكُمُ اللّهُ وهُوَ خَيرُ الحاكِمينَ .
سَلامَ مُوَدِّعٍ لا قالٍ ولا سَئِمٍ ، فَإِن أنصَرِف فَلا عَن مَلالَةٍ ، وإن أقُم فَلا عَن سوءِ ظَنٍّ بِما وَعَدَ اللّهُ الصّابِرينَ . ۱

۷۳۰۰.سنن الترمذي عن عبد الرّحمن بن أبي نعم :إنَّ رَجُلاً مِن أهلِ العِراقِ سَأَلَ ابنَ عُمَرَ عَن دَمِ البَعوضِ يُصيبُ الثَّوبَ ، فَقالَ ابنُ عُمَرَ : اُنظُروا إلى هذا يَسأَلُ عَن دَمِ البَعوضِ وقَد قَتَلُوا ابنَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وسَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : إنَّ الحَسَنَ وَالحُسَينَ هُما رَيحانَتايَ مِنَ الدُّنيا . ۲

۷۳۰۱.جامع الأخبار عن المنهال بن عمرو :دَخَلتُ عَلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام فَقُلتُ : السَّلامُ عَلَيكُم ، كَيفَ أصبَحتُم رَحِمَكُمُ اللّهُ ؟ قالَ : أنتَ تَزعُمُ أنَّكَ لَنا شيعَةٌ وأنتَ لا تَعرِفُ صَباحَنا ومَساءَنا !! أصبَحنا في قَومِنا بِمَنزِلَةِ بَني إسرائيلَ في آلِ فِرعَونَ ، يُذَبِّحونَ الأَبناءَ ويَستَحيونَ النِّساءَ ، وأصبَحَ خَيرُ البَرِيَّةِ بَعدَ نَبِيِّها صلى الله عليه و آله يُلعَنُ عَلَى المَنابِرِ ، ويُعطَى الفَضلُ وَالأَموالُ عَلى شَتمِهِ ، وأصبَحَ مَن يُحِبُّنا مَنقوصاً حَقُّهُ ۳ عَلى حُبِّهِ

1.الكافي : ج ۱ ص ۴۵۸ ح ۳ عن عليّ بن محمّد الهرمزاني ، الأمالي للمفيد : ص ۲۸۱ ح ۷ ، الأمالي للطوسي : ص ۱۰۹ ح ۱۶۶ ، بشارة المصطفى : ص ۲۵۸ كلّها عن عليّ بن محمّد الهرمزانيّ عن الإمام زين العابدين عليه السلام ، نهج البلاغة : الخطبة ۲۰۲ كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۳ ص ۱۹۳ ح ۲۱ .

2.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۶۵۷ ح ۳۷۷۰ ، صحيح البخاري : ج ۵ ص ۲۲۳۴ ح ۵۶۴۸ ، مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۴۰۵ ح ۵۶۷۹ ، الأدب المفرد : ص ۳۸ ح ۸۵ كلّها نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۳ ص ۶۷۳ ح ۳۷۷۱۹ ؛ الأمالي للصدوق : ص ۲۰۷ ح ۲۲۸ .

3.في المصدر : « منقوص بحقّه » والصحيح هو ما أثبتناه كما في تفسير القمّي .

الصفحه من 540