اهل البیت (تفصیلی) - الصفحه 481

إيّانا، وأصبَحَت قُرَيشٌ تَفَضَّلُ عَلى جَميعِ العَرَبِ بِأَنَّ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله مِنهُم ، يَطلُبونَ بِحَقِّنا ولا يَعرِفونَ لَنا حَقّا . اُدخُل فَهذا صَباحُنا ومَساؤُنا . ۱

۷۳۰۲.الإمام الباقر عليه السلام :مَن لَم يَعرِف سوءَ ما اُوتِيَ إلَينا مِن ظُلمِنا وذَهابِ حَقِّنا وما نُكِبنا بِهِ ، فَهُوَ شَريكُ مَن أتى إلَينا فيما وَلِيَنا بِهِ . ۲

۷۳۰۳.الأمالي للطوسي عن المنهال بن عمرو :كُنتُ جالِسا مَعَ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الباقِرِ عليه السلام إذ جاءَهُ رَجُلٌ فَسَلَّمَ عَلَيهِ ، فَرَدَّ عَلَيهِ السَّلامَ ، قالَ الرَّجُلُ : كَيفَ أنتُم ؟ فَقالَ لَهُ مُحَمَّدٌ عليه السلام : أوَما آنَ لَكُم أن تَعلَموا كَيفَ نَحنُ ؟! إنَّما مَثَلُنا في هذِهِ الاُمَّةِ مَثَلُ بَني إسرائيلَ ، كانَ يُذَبَّحُ أبناؤُهُم وتُستَحيى نِساؤهُم ، ألا وإنَّ هؤُلاءِ يُذَبِّحونَ أبناءَنا ويَستَحيونَ نِساءَنا ، زَعَمَتِ العَرَبُ أنّ لَهُم فَضلاً عَلَى العَجَمِ ، فَقالَتِ العَجَمُ : وبِماذا ؟ قالوا : كانَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه و آله عَرَبِيّا ، قالوا لَهُم : صَدَقتُم . وزَعَمَت قُرَيشٌ أنَّ لَها فَضلاً عَلى غَيرِها مِنَ العَرَبِ ، فَقالَت لَهُمُ العَرَبُ مِن غَيرِهِم : وبِما ذاكَ ؟ قالوا : كانَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه و آله قُرَشِيّا ، قالوا لَهُم : صَدَقتُم .
فَإِن كانَ القَومَ صَدَقوا فَلَنا فَضلٌ عَلَى النّاسِ ؛ لِأَنّا ذُرِّيَّةُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله وأهلُ بَيتِهِ خاصَّةً وعِترَتُهُ ، لا يَشرَكُهُ في ذلِكَ غَيرُنا . فَقالَ لَهُ الرَّجُلُ : وَاللّهِ إنّي لَاُحِبُّكُم أهلَ البَيتِ . قالَ : فَاتَّخِذ لِلبَلاءِ جِلبابا ، فَوَاللّهِ إنَّهُ لَأَسرَعُ إلَينا وإلى شيعَتِنا مِنَ السَّيلِ فِي الوادي ، وبِنا يَبدَأُ البَلاءُ ثُمَّ بِكُم ، وبِنا يَبدَأُ الرَّخاءُ ثُمَّ بِكُم . ۳

1.جامع الأخبار : ص ۲۳۸ ح ۶۰۷ ، تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۳۴ عن عاصم بن حميد عن الإمام الصادق عليه السلام عنه عليهماالسلامنحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۱۶ ح ۲ ؛ الطبقات الكبرى : ج ۵ ص ۲۱۹ ، تهذيب الكمال : ج ۲۰ ص ۳۹۹ الرقم ۴۰۵۰ ، تاريخ دمشق : ج ۴۱ ص ۳۹۶ كلّها نحوه .

2.ثواب الأعمال : ص ۲۴۸ ح ۶ عن جابر ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۵۵ ح ۱۱ .

3.الأمالي للطوسي : ص ۱۵۴ ح ۲۵۵ ، بشارة المصطفى : ص ۸۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۶ ص ۳۶۰ ح ۱ ؛ الطبقات الكبرى : ج ۵ ص ۹۵ نحوه والقضية فيه منسوبة إلى محمّد بن علي المعروف بابن الحنفيّة وليس فيه ذيله من «لأنّا ذرّيّة» .

الصفحه من 540