اهل البیت (تفصیلی) - الصفحه 493

تَطهيرا ، اللّهُمَّ اكلَأهُم وَارعَهُم وكُن لَهُم وَانصُرهُم وأعِزَّهُم ولا تُذِلَّهُم وَاخلُفني فيهِم ، إنَّكَ عَلى ما تَشاءُ قَديرٌ . ۱

۷۳۲۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أبشِروا ثُمَّ أبشِروا ـ ثَلاثَ مَرّاتٍ ـ إنَّما مَثَلُ اُمَّتي كَمَثَلِ غَيثٍ لا يُدرى أوَّلُهُ خَيرٌ أم آخِرُهُ . إنَّما مَثَلُ اُمَّتي كَمَثَلِ حَديقَةٍ اُطعِمَ مِنها فَوجٌ عاما ، ثُمَّ اُطِعمَ مِنها فَوجٌ عاما ، لَعَلَّ آخِرَها فَوجٌ يَكونُ أعرَضَها بَحرا ، وأعمَقَها طولاً وفَرعا ، وأحسَنَها حَبّا ، وكَيفَ تَهلِكُ اُمَّةٌ أنَا أوَّلُها وَاثنا عَشَرَ مِن بَعدي مِنَ السُّعَداءِ واُولُو الأَلبابِ وَالمَسيحُ عيسَى بنُ مَريَمَ آخِرُها ؟! ولكِن يَهلِكُ مِن بَينَ ذلِكَ أنتُجُ الهَرجِ ، لَيسوا مِنّي ولَستُ مِنهُم . ۲

۷۳۲۱.عقد الدرر عن حذيفة :سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : وَيحَ هذِهِ الاُمَّةِ مِن مُلوكٍ جَبابِرَةٍ ، كَيفَ يَقتُلونَ ويُخيفونَ المُطيعينَ إلّا مَن أظهَرَ طاعَتَهُم ، فَالمُؤمِنُ التَّقِيُّ يُصانِعُهُم بِلِسانِهِ ويَفِرُّ مِنهُم بِقَلبِهِ . فَإِذا أرادَ اللّهُ عز و جل أن يُعيدَ الإِسلامَ عَزيزا قَصَمَ كُلَّ جَبّارٍ ، وهُوَ القادِرُ عَلى ما يَشاءُ أن يُصلِحَ اُمَّةً بَعدَ فَسادِها .
فَقالَ صلى الله عليه و آله : يا حُذَيفَةُ ، لَو لَم يَبقَ مِنَ الدُّنيا إلّا يَومٌ واحِدٌ لَطَوَّلَ اللّهُ ذلِكَ اليَومَ حَتّى يَملِكَ رَجُلٌ مِن أهلِ بَيتي ، تَجرِي المَلاحِمُ عَلى يَدَيهِ ، ويُظهِرُ الإِسلامَ ، لا يُخلِفُ وَعدَهُ ، وهُوَ سَريعُ الحِسابِ . ۳

۷۳۲۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا تَقومُ السّاعَةُ حَتّى يَقومَ قائِمٌ لِلَحقِّ مِنّا ، وذلِكَ حينَ يَأذَنُ اللّهُ عز و جللَهُ ، ومَن تَبِعَهُ نَجا ومَن تَخَلَّفَ عَنهُ هَلَكَ . اللّهَ اللّهَ عِبادَ اللّهِ ، فَأتوهُ ولَو عَلَى الثَّلجِ ،

1.المناقب للخوارزمي : ص ۶۲ ح ۳۱ ؛ الأمالي للطوسي : ص ۳۵۱ ح ۷۲۶ نحوه .

2.الخصال : ص ۴۷۶ ح ۳۹ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۵۲ ح ۱۸ ، كمال الدين : ص ۲۶۹ ح ۱۴ كلّها عن الحسين بن زيد عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، العمدة : ص ۴۳۲ ح ۹۰۶ عن مسعدة عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، كفاية الأثر : ص ۲۳۱ عن أبي يحيى بن جعدة بن هُبيرة عن الإمام الحسين عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۴۲ ح ۴۸ .

3.عقد الدرر : ص ۶۲ ؛ كشف الغمّة : ج ۳ ص ۲۶۲ ح ۲۸ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۸۳ ح ۲۸ .

الصفحه من 540