اهل البیت (تفصیلی) - الصفحه 496

وَانزاحَ الباطِلُ عَن مَقامِهِ . ۱

۷۳۳۲.نهج البلاغة: وَقالَ [عليٌّ] عليه السلام :لَتَعطِفَنَّ الدُّنيا عَلَينَا بَعدَ شِماسِها عَطفَ الضَّروسِ ۲ عَلى وَلَدِها . وتَلا عَقيبَ ذلِكَ : «وَ نُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُواْ فِى الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ» . ۳

۷۳۳۳.الإمام عليّ عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى :«وَ نُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُواْ فِى الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَ ارِثِينَ»ـ :هُم آلُ مُحَمَّدٍ ، يَبعَثُ اللّهُ مَهدِيَّهُم بَعدَ جَهدِهِم ، فَيُعِزُّهُم ويُذِلُّ عَدُوَّهُم . ۴

۷۳۳۴.الأمالي للطوسي عن محمّد بن سيرين :سَمِعتُ غَيرَ واحِدٍ مِن مَشيَخَةِ أهلِ البَصرَةِ يَقولونَ : لَمّا فَرَغَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام مِنَ الجَمَلِ ، عَرَضَ لَهُ مَرَضٌ ، وحَضَرَتِ الجُمُعَةُ فَتَأَخَّرَ عَنها ، وقالَ لاِبنِهِ الحَسَنِ عليه السلام : اِنطَلِق يا بُنَيَّ فَجَمِّع بِالنّاسِ .
فَأَقبَلَ الحَسَنُ عليه السلام إلَى المَسجِدِ ، فَلَمَّا استَقَلَّ عَلَى المِنبَرِ حَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ وتَشَهَّدَ وصَلّى عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وقالَ : أيُّهَا النّاسُ ، إنَّ اللّهَ اختارَنا بِالنُّبُوَّةِ ، وَاصطَفانا عَلى خَلقِهِ ، وأنزَلَ عَلَينا كِتابَهُ ووَحيَهُ ، وأيمُ اللّهِ لا يَنتَقِصُنا أحَدٌ مِن حَقِّنا شَيئا إلّا تَنَقَّصَهُ اللّهُ في عاجِلِ دُنياهُ وآجِلِ آخِرَتِهِ ، ولا يَكونُ عَلَينا دَولَةٌ إلّا كانَت لَنَا العاقِبَةُ «وَ لَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينِ» . ۵

1.نهج البلاغة : الخطبة ۲۳۹ ، غرر الحكم : ج ۶ ص ۲۱۵ ح ۱۰۰۶۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۱۴ ح ۹۳۵۲ ، بحار الأنوار : ج ۲۶ ص ۲۶۶ ح ۵۴ .

2.الناقة الضروس : هي التي تعضّ حالبها (لسان العرب : ج ۶ ص ۱۱۸ «ضرس») .

3.نهج البلاغة : الحكمة ۲۰۹ ، خصائص الأئمّة : ص ۷۰ عن الإمام الصادق عنه عليهماالسلام ، مجمع البيان : ج ۷ ص ۳۷۵ نحوه ، غرر الحكم : ج ۵ ص ۴۳ ح ۷۳۶۶ وليس فيه ذيله من «وتلا عقيب» ، بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۱۶۷ ؛ شواهد التنزيل : ج ۱ ص ۵۵۶ ح ۵۹۰ عن ربيعة بن ناجذ وليس فيه «بعد شماسها» .

4.الغيبة للطوسي : ص ۱۸۴ ح ۱۴۳ عن محمّد بن الحسين بن عليّ عن أبيه عن جدّه الإمام زين العابدين عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۵۴ ح ۳۵ .

5.ص : ۸۸ .

الصفحه من 540