اهل البیت (تفصیلی) - الصفحه 503

۷۳۵۵.الإمام الصادق عليه السلام :سَتَخلو كوفَةُ مِنَ المُؤمِنينَ ، ويَأرِزُ ۱ عَنهَا العِلمُ كَما تأرِزُ الحَيَّةُ في جُحرِها ، ثُمَّ يَظهَرُ العِلمُ بِبَلدَةٍ يُقالُ لَها قُمُّ ، وتَصيرُ مَعدِنا لِلعِلمِ وَالفَضلِ حَتّى لايَبقى فِي الأَرضِ مُستَضعَفٌ فِي الدّينِ حَتّى الُمخَدَّراتُ فِي الحِجالِ ، وذلِكَ عِندَ قُربِ ظُهورِ قائِمِنا ، فَيَجعَلُ اللّهُ قُمَّ وأهلَهُ قائِمينَ مَقامَ الحُجَّةِ ، ولَولا ذلِكَ لَساخَتِ الأَرضُ بِأَهلِها ، ولَم يَبقَ فِي الأَرضِ حُجَّةٌ ، فَيَفيضُ العِلمُ مِنهُ إلى سائِرِ البِلادِ فِي المَشرِقِ وَالمَغرِبِ ، فَيَتِمُّ حُجَّةُ اللّهِ عَلَى الخَلقِ حَتّى لا يَبقى أحَدٌ عَلَى الأَرضِ لَم يَبلُغ إلَيهِ الدّينُ وَالعِلمُ ، ثُمَّ يَظهَرُ القائِمُ عليه السلام . ۲

۷۳۵۶.عنه عليه السلام :إنَّ اللّهَ احتَجَّ بِالكوفَةِ عَلى سائِرِ البِلادِ ، وبِالمُؤمِنينَ مِن أهلِها عَلى غَيرِهِم مِن أهلِ البِلادِ ، وَاحتَجَّ بِبَلدَةِ قُمَّ على سائِرِ البِلادِ ، وبِأَهلِها عَلى جَميعِ أهلِ المَشرِقِ وَالمَغرِبِ مِنَ الجِنِّ وَالإِنسِ ، ولَم يَدَعِ اللّهُ قُمَّ وأهلَهُ مُستَضعَفا بَل وَفَّقَهُم . . . وسَيَأتي زَمانٌ تَكونُ بَلدَةُ قُمَّ وأهلُها حُجَّةً عَلَى الخَلائِقِ ، وذلِكَ في زَمانِ غَيبَةِ قائِمِنا عليه السلام إلى ظُهورِهِ ، ولَولا ذلِكَ لَساخَتِ الأَرضُ بِأَهلِها . وإنَّ المَلائِكَةَ لَتَدفَعُ البَلايا عَن قُمَّ وأهلِهِ ، وما قَصَدَهُ جَبّارٌ بِسوءٍ إلّا قَصَمَهُ قاصِمُ الجَبّارينَ . ۳

۷۳۵۷.عنه عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى :«بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَآ أُوْلِى بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلَالَ الدِّيَارِ»۴ـ :قَومٌ يَبعَثُهُمُ اللّهُ قَبلَ خُروجِ القائِمِ عليه السلام فَلا يَدَعون وِترا لِالِ مُحَمَّدٍ إلّا قَتَلوهُ . ۵

1.وفي المصدر : يأزر ، والصحيح ما فيالمتن . يقال : أرزت الحيّة : أي لاذت بجحرهاورجعت إليه (لسان العرب : ج ۵ ص ۳۰۵) .

2.بحار الأنوار : ج ۶۰ ص ۲۱۳ ح ۲۳ نقلاً عن كتاب تاريخ قم .

3.بحار الأنوار : ج ۶۰ ص ۲۱۲ ح ۲۲ نقلاً عن كتاب تاريخ قم عن عليّ بن ميمون الصائغ .

4.الإسراء : ۵ .

5.الكافي : ج ۸ ص ۲۰۶ ح ۲۵۰ ، مختصر بصائر الدرجات : ص ۴۸ ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ ص ۲۷۸ ح ۷ كلّها عن عبداللّه بن القاسم البطل ، تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۲۸۱ ح ۲۰ عن صالح بن سهل وفيه «حرقوه» بدل «قتلوه» ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۵۶ ح ۴۶ .

الصفحه من 540