اهل البیت (تفصیلی) - الصفحه 511

حَتّى يُجرِيَ حُكمَهُ عَلى كُلِّ حُكمٍ ويَغلِبَ بِحَقِّهِ كُلَّ باطِلٍ .
اللّهُمَّ اسلُك بِنا عَلى يَدَيهِ مِنهاجَ الهُدى وَالَمحَجَّةَ العُظمى وَالطَّريقَةَ الوُسطَى ، الَّتي يَرجِعُ إليَها الغالي ويَلحَقُ بِهَا التّالي ، وقَوِّنا عَلى طاعَتِهِ ، وثَبِّتنا عَلى مُشايَعَتِهِ ، وَامنُن عَلَينا بِمُتابَعَتِهِ ، وَاجعَلنا في حِزبِهِ القَوّامينَ بِأَمرِهِ الصّابِرينَ مَعَهُ الطّالِبينَ رِضاكَ بِمُناصَحَتِهِ ، حَتّى تَحشُرَنا يَومَ القِيامَةِ في أنصارِهِ وأعوانِهِ ومُقَوِّيَةِ سُلطانِهِ .
اللّهُمَّ وَاجعَل ذلِكَ لَنا خالِصا مِن كُلِّ شَكٍّ وشُبهَةٍ ورِياءٍ وسُمعَةٍ ، حَتّى لا نَعتَمِدَ بِهِ غَيرَكَ ولا نَطلُبَ بِهِ إلّا وَجهَكَ ، وحَتّى تُحِلَّنا مَحِلَّهُ وتَجعَلَنا فِي الجَنَّةِ مَعَهُ ، وأعِذنا مِنَ السَّأَمَةِ وَالكَسَلِ وَالفَترَةِ ، وَاجعَلنا مِمَّن تَنتَصِرُ بِهِ لِدينِكَ وتُعِزُّ بِهِ نَصرَ وَلِيِّكَ ، ولا تَستَبدِل بِنا غَيرَنا ؛ فَإِنَّ استِبدالَكَ بِنا غَيرَنا عَلَيكَ يَسيرٌ وهُوَ عَلَينا كَثيرٌ .
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى وُلاةِ عَهدِهِ وَالأَئِمَّةِ مِن بَعدِهِ ، وبَلِّغهُم آمالَهُم ، وزِد في آجالِهِم ، وأعِزَّ نَصرَهُم ، وتَمِّم لَهُم ما أسنَدتَ إلَيهِم مِن أمرِك لَهُم ، وثَبِّت دَعائِمَهُم ، وَاجعَلنا لَهُم أعوانا وعَلى دينِكَ أنصارا ؛ فَإِنَّهُم مَعادِنُ كَلِماتِكَ ، وخُزّانُ عِلمِكَ ، وأركانُ تَوحيدِكَ ، ودَعائِمُ دينِكَ ، ووُلاةُ أمرِكَ ، وخالِصَتُكَ مِن عِبادِكَ ، وصَفوَتُكَ مِن خَلقِكَ ، وأولِياؤُكَ وسَلائِلُ أولِيائِكَ ، وصَفوَةُ أولادِ نَبِيِّكَ ، وَالسَّلامُ عَلَيهِ وعَلَيهِم ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ . ۱

۷۳۷۹.الإمام الهادي عليه السلامـ في زِيارَةِ الإِمامِ المَهدِيِّ عليه السلام ـ :اللّهُمَّ فَكَما وَفَّقتَني لِلإِيمانِ بِنَبِيِّكَ وَالتَّصديقِ لِدَعوَتِهِ ، ومَنَنتَ عَلَيَّ بِطاعَتِهِ وَاتِّباعِ مِلَّتِهِ ، وهَدَيتَني إلى مَعرِفَتِهِ ومَعرِفَةِ الأَئِمَّةِ مِن ذُرِّيَّتِهِ ، وأكمَلتَ بِمَعرِفَتِهِمُ الإِيمانَ ، وقَبِلتَ بِوَلايَتِهِم وطاعَتِهِمُ الأَعمالَ ، وَاستَعبَدتَ بِالصَّلاةِ عَلَيهِم عِبادَكَ ، وجَعَلتَهُم مِفتاحا لِلدُّعاءِ وسَبَبا لِلإِجابَةِ ، فَصَلِّ

1.مصباح المتهجّد : ص ۴۰۹ ح ۵۳۵ ، المصباح للكفعمي : ص ۷۲۷ ، جمال الاُسبوع : ص ۳۰۷ كلاهما نحوه وكلّها عن يونس بن عبدالرحمن ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۳۳۰ ح ۴ .

الصفحه من 540