اهل البیت (تفصیلی) - الصفحه 512

عَلَيهِم أجمَعينَ وَاجعَلني بِهِم عِندَكَ وَجيها فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ومِنَ المُقرَّبينَ . . . اللّهُمَّ أنجِز لَهُم وَعدَكَ ، وطَهِّر بِسَيفِ قائِمِهِم أرضَكَ ، وأقِم بِهِ حُدودَكَ المُعَطَّلَةَ وأحكامَكَ المُهمَلَةَ وَالمُبَدَّلَةَ ، وأحيِ بِهِ القُلوبَ المَيتَةَ ، وَاجمَع بِهِ الأَهواءَ المُتَفَرِّقَةَ ، وَاجلُ بِهِ صَدَأَ الجَورِ عَن طَريقَتِكَ حَتّى يَظهَرَ الحَقُّ عَلى يَدَيهِ في أحسَنِ صورَتِهِ ، ويَهلِكَ الباطِلُ وأهلُهُ بِنورِ دَولَتِهِ ، ولا يَستَخفِيَ بِشَيءٍ مِنَ الحَقِّ مَخافَةَ أحَدٍ مِنَ الخَلقِ . ۱

۷۳۸۰.الإمام العسكريّ عليه السلامـ فِي الصَّلاةِ عَلى وَلِيِّ الأَمرِ المُنتَظَرِ عليه السلام ـ :اللّهُمَّ صَلِّ عَلى وَلِيِّكَ وَابنِ أولِيائِكَ الَّذينَ فَرَضتَ طاعَتَهُم ، وأوجَبتَ حَقَّهُم ، وأذهَبتَ عَنهُمُ الرِّجسَ وطَهَّرتَهُم تَطهيرا .
اللّهُمَّ انتَصِر بِهِ لِدينِكَ ، وَانصُر بِهِ أولِياءَكَ وأولِياءَهُ وشيعَتَهُ وأنصارَهُ وَاجعَلنا مِنهُم .
اللّهُمَّ أعِذهُ مِن شَرِّ كُلِّ باغٍ وطاغٍ ومِن شَرِّ جَميعِ خَلقِكَ ، وَاحفَظهُ مِن بَينِ يَدَيهِ ومِن خَلفِهِ وعَن يَمينِهِ وعَن شِمالِهِ ، وَاحرُسهُ وَامنَعهُ أن يوصَلَ إلَيهِ بِسوءٍ ، وَاحفَظ فيهِ رَسولَكَ وآلَ رَسولِكَ ، وأظهِر بِهِ العَدلَ وأيِّدهُ بِالنَّصرِ ، وَانصُر ناصِريهِ ، وَاخذُل خاذِليهِ ، وَاقصِم بِهِ جَبابِرَةَ الكَفَرَةِ ، وَاقتُل بِهِ الكُفّارَ وَالمُنافِقينَ وجَميعَ المُلحِدينَ ، حَيثُ كانوا وأينَ كانوا مِن مَشارِقِ الأَرضِ ومَغارِبِها وبَرِّها وبَحرِها ، وَاملَأ بِهِ الأَرضَ عَدلاً ، وأظهِر بِهِ دينَ نَبِيِّكَ عَلَيهِ وآلِهِ السَّلامُ ، وَاجعَلنِي اللّهُمَّ مِن أنصارِهِ وأعوانِهِ وأتباعِهِ وشيعَتِهِ ، وأرِني في آلِ مُحَمَّدٍ ما يَأمُلونَ وفي عَدُوِّهِم ما يَحذَرونَ ، إلهَ الحَقِّ آمينَ . ۲

1.مصباح الزائر : ص ۴۸۰ ، المزار الكبير : ص ۵۶۲ و ۵۶۳ من دون إسناد إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام وهي زيارة جامعة للأئمّة عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۱۰۲ ص ۱۸۲ ح ۷ .

2.مصباح المتهجّد : ص ۴۰۵ ح ۵۳۳ ، جمال الاُسبوع : ص ۳۰۰ كلاهما عن أبي محمّد عبداللّه بن محمّد العابد ، الإحتجاج : ج ۲ ص ۵۹۵ ذيل ح ۳۵۸ عن محمد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۵۳ ص ۱۷۳ ح ۵ .

الصفحه من 540