اهل البیت (تفصیلی) - الصفحه 68

فَقامَ جابِرُ بنُ عَبدِ اللّهِ الأَنصارِيُّ فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، وما عِدَّةُ الأَئِمَّةِ ؟
فَقالَ صلى الله عليه و آله : يا جابِرُ ، سَأَلتَني ـ رَحِمَكَ اللّهُ ـ عَنِ الإِسلامِ بِأَجمَعِهِ ؛ عِدَّتُهُم عِدَّةُ الشُّهورِ ، وَهِيَ «عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِى كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَْرْضَ»۱ ، وعِدَّتُهُم عِدَّةُ العُيونِ الَّتي انفَجَرَت لِموسَى بنِ عِمرانَ عليه السلام حينَ ضَرَبَ بِعَصاهُ الحَجَرَ «فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا»۲ ، وعِدَّتُهُم عِدَّةُ نُقَباءِ بَني إسرائيلَ ، قالَ اللّهُ تَعالى : «وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِى إِسْرَاءِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَىْ عَشَرَ نَقِيبًا»۳ ، فَالأَئِمَّةُ يا جابِرُ : أوَّلُهُم عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ، وآخِرُهُمُ القائِمُ . ۴

۶۲۲۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ذِكرُ اللّهِ عز و جل عِبادَةٌ ، وذِكري عِبادَةٌ ، وذِكرُ عَلِيٍّ عِبادَةٌ ، وذِكرُ الأَئِمَّةِ مِن وُلدِهِ عِبادَةٌ ، وَالَّذي بَعَثَني بِالنُّبُوَّةِ ، وجَعَلَني خَيرَ البَرِيَّةِ ، إنَّ وصِيّي لَأَفضَلُ الأَوصياءِ ، وإنَّهُ لَحُجَّةُ اللّهِ عَلى عِبادِهِ ، وخَليفَتُهُ عَلى خَلقِهِ ، ومِن وُلدِهِ الأَئِمَّةُ الهُداةُ بَعدي ... .
اُولئِكَ أولِياءُ اللّهِ حَقّا ، وخُلَفائي صِدقا ، عِدَّتُهُم عِدَّةُ الشُّهورِ ، وهِيَ اثنا عَشَرَ شَهرا ، وعِدَّتُهُم عِدَّةُ نُقَباءِ موسى بنِ عِمرانَ . ۵

۶۲۲۵.عنه صلى الله عليه و آله :مِن وُلدِيَ اثنا عَشَرَ نَقيباً ، نُجَباءُ مُحَدَّثونَ مُفَهَّمونَ ، آخِرُهُمُ القائِمُ بِالحَقِّ ، يَملَؤُها عَدلاً كَما مُلِئَت جَوراً . ۶

1.التوبة : ۳۶ .

2.البقرة : ۶۰ .

3.المائدة : ۱۲ .

4.اليقين : ص ۲۴۴ ، التحصين لابن طاووس : ص ۵۷۰ ، نهج الإيمان : ص ۲۷ نحوه ، الاستنصار : ص ۲۰ ، مئة منقبة : ص ۹۴ ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۶۳ ح ۸۴ .

5.الاختصاص : ص ۲۲۴ عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۳۷۰ ح ۲۳۴ .

6.الكافي : ج ۱ ص ۵۳۴ ح ۱۸ ، الاُصول الستّة عشر : ص ۱۳۹ ح ۳۸ وفيه «أحد عشر» بدل «اثنا عشر» ، الاستنصار : ص ۸ نحوه ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۱ ص ۳۰۰ كلّها عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۷۱ ح ۹۲ .

الصفحه من 540